الثبات ـ دولي

وصف السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف تنسيق جهود الولايات المتحدة وروسيا حول سورية بأنه “حقق نتيجة مهمة في الأيام الأخيرة” في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2585 حول تمديد آلية إيصال المساعدة الإنسانية إلى سورية عبر الحدود.
وفي كلمة ألقاها أمام الطلاب الناطقين بالروسية في معهد ميدلبري الأميركي بين أنه “بفضل التفاعل الوثيق بين ممثلي الجانبين الروسي والأميركي في نيويورك تم اعتماد قرار من مجلس الأمن الدولي بشأن قضية معقدة تتعلق بإمدادات المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسوريين” معرباً عن أمله بأن “يساهم هذا القرار في تحقيق تسوية سياسية مبكرة في سورية واستقرار الوضع في الشرق الأوسط ككل”.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن قرار مجلس الأمن حول تمديد آلية إيصال المساعدة الإنسانية إلى سورية عبر الحدود يتضمن عدداً من الأحكام التي تنطوى على أهمية مبدئية للتعامل مع حاجات السوريين الشاملة وتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وفي سياق آخر أعلن أنطونوف أن الهدف من الحوار حول الاستقرار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن يجب أن يكون تطوير “معادلة أمنية” جديدة تشمل جميع الأسلحة الهجومية والدفاعية النووية وغير النووية.
وأكد أنطونوف على ضرورة “بذل الجهود للحيلولة دون نشوب أي نزاع مسلح بين روسيا والولايات المتحدة الذي سيكون حتماً محفوفاً بالتصعيد إلى المستوى النووي” مشيراً إلى أن بلاده ليس لديها أي أوهام بشأن إمكانية تحقيق “اختراق جذري” في العلاقات مع واشنطن بعد لقاء الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي جو بايدن.