الثبات ـ دولي

أكد عضو لجنة الشؤون الداخلية والمجالس البرلمانية الايرانية محمد حسن آصفري على ضرورة ان تفرج البلدان التي تجمّد اصولنا لديها بأسرع وقت ممكن.

واشار النائب عن أهالي اراك وخنداب/ وسط/ محمد حسن آصفري، في تصريح صحفي اليوم الاربعاء، الى الاصول الايرانية المجمدة في بعض بلدان العالم مثل كوريا الجنوبية والهند والصين وغيرها، مؤكدا على ضرورة الافراج عنها بأسرع وقت ممكن.

ولفت الى ان للجمهورية الاسلامية الايرانية لديها أصول مجمدة في بلدان مثل كوريا الجنوبية والهند والصين والعراق تبلغ نحو 40 مليار دولار ومعظمها في الصين حيث تبلغ 20 مليار دولار.

ونوه الى ان هذه البلدان تدعي الصداقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الا انها لم تبد استعدادها لتسديد مستحقاتها الى طهران وبالتالي فان مثل هذه التصرفات الازدواجية تؤدي الى النقد والملامة.

واشار الى انه من المتوقع ان تسدد البلدان التي تدعي الصداقة ديونها الى ايران في فترة الحظر لافتا الى ان التبادل التجاري مع كوريا الجنوبية يجتاز مضيق هرمز والمياه الايرانية الحرة لكننا لسنا على استعداد لممارسة الضغوط بهدف تسديد المستحقات ومن المؤمل ان تتخذ سيؤول خطوات صادقة ولاتتبع املاءات الولايات المتجدة.

وأكد انه لايمكن القبول بالتعويض عن اصولنا المجمدة بالسلع ولايمكن لاي بلد يجمد اصولنا اتخاذ قرارات بهذا الشأن من الخارج.

ونوه آصفري الى الخسائر الناجمة عن تجميد الاصول الايرانية لدى كوريا الجنوبية وغيرها مشددا على ضرورة دفع تعويضات.