الثبات ـ منوعات

لا ينصح الأستاذ المساعد في جامعة موسكو الحكومية، بافل كونستانتينوف بالمشي اليوم تحت المطر في موسكو. جاء ذلك على لسانه في حديث أدلى به مؤخرا لوكالة "نوفوستي" الروسية.

وقال إن هطول الأمطار بعد فترة طويلة من الجفاف والحر يمكن أن يكون حامضيا.

 وأوضح أن الأمطار التي تهطل للمرة الأولى في موسكو بعد انقطاع زمني طويل قد تتحول إلى حمضية بسبب الأوساخ والهباء الجوي في الغلاف الجوي، ولم  ينصح بالتنزه تحتها.

يذكر أن عاصفة رعدية وأمطارا غزيرة ضربت بعض مناطق موسكو بعد ظهر الخميس حيث سمع صوت رعد مع لمعان برق واضح. وقبل ذلك، كان سكان موسكو يواجهون خلال أسبوعين حرا شديدا بلغ في بعض الأحيان 33 درجة مئوية فوق الصفر.

قال المدير العلمي لمركز الأرصاد الجوية رومان فيلفاند، إن درجة الحرارة في العاصمة ستنخفض ببطء وتدريجيا، إضافة إلى احتمال حدوث "عواصف رعدية جافة" غير معتادة على خطوط العرض الوسطى، عندما تترافق العواصف الرعدية والبرق مع هطول ضئيل للأمطار.

 وأعاد إلى الأذهان أنه بسبب الحرارة في يوليو 2010، لم يستطع هطول الأمطار المعتدلة إزالة الأوساخ والهباء الجوي من الغلاف الجوي وامتصاصها، مما أدى إلى ارتفاع قيمة المؤشر الهيدروجيني إلى 4-4.5، وهو ما يتوافق مع البيئة الحمضية.

أوضح، كونستانتينوف، أن مثل هذه الأمطار لن تتسبب  في ضرر للإنسان، ولكن، على سبيل المثال، قد تؤدي إلى حدوث تفاعلات الحساسية.