الثبات ـ لبنان

يتعرض العابرون على طريق خلدة لعمليات قنص تستهدف سياراتهم من قبل جهات معروفة بالاسم وتتبع لجهات معروفة، ما أضطر المواطنين لترك سيارتهم والبحث عن مكان آمن فيما السؤال على السنتهم: "منطقة ملتهبة منذ الامس بسبب جريمة الغدر التي حصلت ولم يلاحظ وجود لانتشار امني لحماية المدنيين، أين كانت القوى الامنية؟".
بينما تسأل إحدى النسوة القاطنات في خلدة "الجيش منذ الأمس يعلم ان الوضع مأزوم فلماذا لم تحضر قوة ضاربة تمنع الانتشار المسلح لعرب خلدة".
وفيما تعرض موكب الشهيد المغدور علي شبلي لعمليات قنص بأسلحة متطورة يسأل اهالي المنطقة: "لماذا لم تتحضر القوى الأمنية لهذه العملية المديرة أين شعبة المعلومات وهل من المعقول التصديق أنها لم تكن تعلم بما يحضر من انتشار مسلح والكمين الذي كان يحضر. أين المخابرات؟ كلهم لم يعلموا بما كان يحضر؟ أليسوا هؤلاء قطاع الطرق انفسهم الذين يتباهون يوميا بقطع الطريق ساعة يريديون؟".

أهالي المنطقة يتحدثون عن شبهات كثيرة تدور حول دور الاجهزة الامنية بما جرى، والسؤال الأكبر هو عن الفخ المنصوب للبنان والمنطقة جراء هذا الكمين ومن يتحمل مسؤولية جرّ المنطقة إلى ما يجري؟