الثبات ـ دولي

أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، اليوم الاثنين، أن استئناف خط الاتصال بين الكوريتين يمثل نقطة انطلاق لإعادة الثقة بين الطرفين.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة لي جونغ جو، في تنويه دوري اليوم : "ترى الوزارة أن استئناف خط الاتصال المشترك بين الكوريتين هو نقطة انطلاق لإعادة العلاقات بين الكوريتين بعد انقطاعها لفترة طويلة وإعادة الثقة بينهما".

وأضافت أن الوزارة تمضي قدما لتحسين العلاقات بين الكوريتين خطوة بخطوة دون تسرع لتحقيق استئناف الحوار بين الكوريتين بمناسبة إعادة ربط خط الاتصال .

وتابعت أن حكومة كوريا الجنوبية تمضي قدما لاستعداد أنظمة مطلوبة لإجراء المحادثات المرئية بين الكوريتين، متما استجاب الشمال لمقترحها.

وتأتي هذه التصريحات في الإشارة إلى التصريحات الأخيرة لكيم يو جيونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، والتي ذكرت فيها أن إعادة الخط المعني ليس له مغزى أكثر من إعادة توصيل الخط المادي.

وسبق أن اقترحت وزارة الوحدة على الشمال في 29 من يوليو الماضي إجراء مناقشة حول تأسيس نظام الاتصال المرئي بين الكوريتين، غير أن الشمال لم يستجب بعد حتى اليوم.