التغيير قادم لا محالة في البحرين

الأربعاء 04 آب , 2021 09:56 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أكد المعارض البحريني راشد الراشد، ان التغيير قادم لا محالة في البحرين، مشيرا الى ان نظام آل خليفة يستخدم السجناء السياسيين كورقة استراتيجية للضغط على المعارضة.

في ظل تصعيد نظام آل خليفة اضطهادها للمعتقلين السياسيين وتفشي جائحة فيروس كرونا في السجون وعدم تقديم أي خدمات طبية، تسعى السلطات الخليفية لتنفيذ حكم الإعدام بحق 12 بحرينيا معتقلا، إضافة الى معاناة عائلات المعتقلين، يبدو من الضروري اتخاذ مبادرة جديدة من جانب المعارضة البحرينية وتشجيعها المؤسسات الحقوقية و الإنسانية لحماية معتقلي الرأي.

في هذا الإطار وفي حوار مع وكالة فارس قال المعارض البحريني راشد الراشد هذا الصدد : يستخدم آل خليفة لغة القسوة والشدة للتعامل مع الحركة الشعبية المطالبة بالعدالة وتحقيق اصلاحات سياسية جدية في العملية السياسية ويحتفظ بأعداد كبيرة من المواطنين في السجن بهدف معالجة الاحتجاجات والتظاهرات المطالبة بالحقوق السياسية .. وقد قدم شعب البحرين ومن خلال قواه المعارضة تضحيات كبيرة في حركته المطالبة بالتغيير السياسي و يرزح اليوم الآلاف في السجن على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات.

ومضى قائلا: أصبح ملف المعتقلين السياسيين، المنطقة المهمة في ملف الوضع القائم في البحرين حيث أي حلحلة لإصلاح الوضع السياسي في البحرين فإنها بالضرورة سوف تنطلق من ملف المعتقلين السياسيين.. فلا يمكن تحريك اي ملف في محاولة الإصلاح الا من خلال اطلاق سراح جميع السجناء الذين تم اعتقالهم على خلفية حركة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير السياسي.

وأردف الراشد قائلا : أن قوى المعارضة تبذل جهودا كبيرة من أجل اطلاق سراح السجناء السياسيين وتقوم بضغط سياسي مهم على هذا الصعيد والذي من المتوقع أن يؤدي الى نتائج ايجابية قريبة بإذن الله تعالى .

وحول المشهد السياسي الراهن في البحرين، اوضح المعارض البحريني: أن التغيير قادم لا محالة في البحرين فمن جهة هناك وضع داخلي ضاغط ولابد من اصلاحات سياسية لتخفيف حالة الإحتقان في الساحة المحلية ومن جهة هناك تحولات سياسية دولية واقليمية في المنطقة كلها تضغط بإتجاه التغيير والإصلاح السياسي .. ولكن قد تتفاوت نسبة وحجم وأماكن التغيير ويعتمد بالدرجة الأساسية على قدرة قوى المعارضة السياسية على القيام بمزيد من الضغط لتحسين مستوى التغييرات المرتقبة. 

وتابع الراشد قائلا: يستخدم نظام آل خليفة السجناء السياسيين كورقة استراتيجية للضغط على المعارضة لكي تجمد او تخفف من تصعيد خطابها او حركتها الاحتجاجية تجاه سوء الأوضاع في البحرين ولا توجد في قاموس النظام الخليفي اي معنى للإنسانية او مبادىء الضمير والأخلاق لكي يقوم بإطلاق سراح الأطفال والنساء وكبار السن ممن يحتجزهم كرهائن وأوراق للإبتزاز والمساومة بإزاء حركة الشعب المطالبة بالحقوق السياسية .. وهي في كل الأحوال ضريبة يدفعها الشعب وقوى المعارضة من أجل التغيير وتحقيق العدالة.


 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل