الثبات ـ فلسطين

أبعد الاحتلال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، ستة أشهر عن القدس المحتلة (الجزء الشرقي)  باستثناء مكان سكنه في الصوانة، ومنعه من  الحديث  مع عدة شخصيات مقدسية.

وصدر هذا القرار بحقه في الرابع من هذا الشهر.

وقال في تدوينة  على "فيسبوك": " أهلي أحبتي إخواني اعذروني إن قصرت بحق أحد منكم؛ فقد فرضت سلطات الاحتلال بحقي أمرا يمنعني من التواجد في كافة أحياء مدينة القدس/ القسم الشرقي عدا حي الصوانة الذي أقطن فيه، وقد حددت لي مسار خروج إذا أردت الذهاب إلى الضفة الغربية أو فلسطين المحتلة عام 1948 وذلك لمدة ستة اشهر ابتداء من 4/8/2021.

إن سلطات الاحتلال بهذا تعتدي علي وعلى حقي في حرية الحركة والعبادة حيث تمنعني بموجب هذا الامر من الوصول الى المسجد الاقصى والصلاة فيه فيما تسمح للمستوطنين باقتحام مسجدنا وتدنيسه، وأنا من هذا المنطلق أرفض أمر سلطات الاحتلال ولا أملك إلاّ أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل. دام مسجدنا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم طاهرا حرا عامرا بالمؤمنين ودامت مدينة المسجد الاقصى ودام أهلها الطاهرون الأخيار".

جدير بالذكر أن الهدمي تحدث منذ أيام "عبر شد حيلك يا وطن" عن المخطط التهويدي لمركز القدس النابض بالحركة والتجارة والثقافة ومراكز خدمات المقدسيين وغيرهم.. للمزيد اضغط هنا