الثبات ـ لبنان

زار وفد من عشيرة العرب العيدين قيادة حزب الله في منطقة البقاع، معزياً ومستنكراً جريمة خلدة.

وكان في استقبالهم في بعلبك، مسؤول منطقة البقاع في حزب الله حسين النمر وأعضاء القيادة. 

وتحدث باسم العشيرة الشيخ رياض معتبراً أن "ما حصل في خلدة ليس من منطق العشائر، بل من عاداتها إغاثة الملهوف ونصرة المظلوم والحفاظ على حسن الجوار، وما حصل كاد ان يشعل فتنة مذهبية وحرباً أهلية، ونحن حريصون على السلم الاهلي بتحقيق العدالة وبوضع حدود لهذه المشكلة بما يعزز الاستقرار بين اللبنانيين جميعا". 

النمر ثمّن "دور عشيرة العيدين الطيب من خلال حفاظها على وحدة المسلمين، وتحصين الجوار على أسس من المحبة والوفاء، لأننا أبناء بيت واحد ومدينة واحدة، ولم نعرف من هذه العشيرة الطيبة سوى التقدير والود والاحترام".

وقال "نحن وإياكم ندعو إلى درء الفتنة وإلى الوحدة ورص الصفوف وإنزال الحكم العادل بالمجرمين. ومن بداية الحادثة حتى نهايتها طالبنا مؤسسات الدولة القيام بدورها بإلقاء القبض على المجرمين لينالوا قصاصهم، وإذا لا سمح الله لم يتم ذلك، يترك الحق لأولياء الدم". 

وختم "نحن وإياكم أيها العشائر نحافظ على التقاليد الأصيلة، فالعربي شجاع مقدام وصاحب نخوة وكلمة وسمات طيبة نؤكد عليها. وإننا نشكر كل من واسانا وعزانا بالشهداء، وكل من عمل على درء الفتنة". 

ودعا منير فنيش العيدي إلى "درء الفتنة والصفح" منوهاً بتعاطي المقاومة وحزب الله المسؤول لمنع الفتنة.