آلاف الضباط في جيش الإحتلال يطالبون بالتحقيق بقضية الغواصات في فترة نتنياهو

الثلاثاء 10 آب , 2021 01:47 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

وقع آلاف الضباط الصهاينة على عريضة تطالب حكومة الاحتلال بإقامة لجنة تحقيق في قضية الغواصات التي أبرمت في فترة تولي بنيامين نتنياهو رئاسة الحكومة سابقاً والتي استمرت نحو 15 عاماً؛ منها 12 عاماً متواصلة.

وأفادت القناة "13" العبرية، أن "نحو 6221 ضابطا (صهيونيا) متقاعدا، وقعوا على عريضة تطالب وزير الحرب بيني غانتس بإقامة لجنة تحقيق رسمية بقضية الغواصات"، بحسب ما أورده موقع "i24" العبري.

وأوضحت أنه "سيتم أيضا تقديم العريضة لوزير القضاء جدعون ساعر، الذي اتفق مؤخرا مع وزير الحرب غانتس على مناقشة إقامة لجنة تحقيق بالقضية قريبا".

وذكرت القناة، أن "من بين الموقعين على العريضة: ثلاثة رؤساء هيئة أركان سابقين، هم إيهود باراك وموشيه يعالون ودان حالوتس، و31 جنرالا بما فيهم عاموس يدلين، و138 عميدا، و471 ضابطا كبيرا بدرجات متفاوتة".

وأكد الضباط الموقعون على العريضة، أن "قضية الغواصات ترتبط بقضايا أمنية واستراتيجية للكيان، ويجب التحقق منها بدقة".

ورأت العريضة، أن "لجنة تحقيق رسمية فقط، ستؤدي إلى الوصول للحقيقة، وتزيل الغمامة عن أخطر قضية أمنية عرفتها إسرائيل".

 وفي ما يعكس رضا غانتس عن المطالبة بالتحقيق في القضية التي تمس رئيس المعارضة نتنياهو بشكل مباشر، شكر وزير الحرب الموقعين على المبادرة، وأكد أمام الحضور التزامه بإقامة لجنة تحقيق رسمية.

وقال: "لقد سمعتم رأيي؛ يجب إقامة لجنة تحقيق، ليس لأنني أعرف ماذا ستكون استنتاجاتها، وإنما لأن الوضع حساس جدا وواسع جدا، وعميق جدا، وتم التحدث عنه أكثر من اللازم".

مقدمو العريضة من الضباط، أكدوا في حديثهم أمام غانتس لدى تسليمها له، أن "50 من المسؤولين الأمنيين من الفترة المرتبطة بالقضية، وقعوا على إقرارات للمحكمة تصف أفعالا لا تليق وكانوا شهودا عليها بشكل شخصي، وهذا أمر غير مسبوق في "إسرائيل" ولا يمكن عدم التحقيق به بأكثر الطرق شمولا".

وتابعوا: "فقط لجنة تحقيق رسمية لها صلاحيات واسعة تقوم بالتحقيق بجوانب القضية، قادرة على تنفيذ مثل هذا التحقيق ومعرفة الحقيقة، واستعادة ثقة الجمهور وتزيل الغمامة عن قضية الفساد الأمنية الأخطر التي عرفتها إسرائيل".

الوزير غانتس، قال في اجتماعه مع ممثلي منتدى الضباط المتقاعدين: "أنا كوزير للأمن، ملتزم بالمسألة مهنياً أولا وقبل كل شيء، ونحن نعمل على استصدار قرار حكومي بالخصوص".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل