موقع Grayzone: شبكة مرتبطة بالاستخبارات البريطانية شاركت بفبركة مسرحيات الكيميائي في سورية

الأربعاء 11 آب , 2021 09:59 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

كشف موقع “Grayzone” الإخباري المستقل في تقرير أن شبكة من العملاء والخبراء المزيفين المرتبطين بوكالات الاستخبارات البريطانية شاركت في فبركة وتلفيق مسرحيات الهجمات الكيميائية المزعومة في سورية.
أشار التقرير إلى “هاميش دي بريتون غوردون” الجاسوس البريطاني الذي عمل سابقاً كقائد للفوج الكيميائي والبيولوجي والاشعاعي والنووي في الجيش البريطاني لينصب نفسه فيما بعد خبيراً في الأسلحة الكيميائية ويقدم أدلة مزعومة استخدمتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية كمصدر رئيسي لتقاريرها المسيسة التي حرفت الحقائق وقلبت الوقائع حول الهجمات الكيميائية المزعومة في سورية.
وفقاً للموقع عرف غوردون عن نفسه في حسابه على تويتر بانه عضو في اللواء 77 بالجيش البريطاني وهو فرقة عسكرية تحتفظ بأعداد هائلة من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الحقيقية والمزيفة والآلية التي تستخدمها لنشر الدعاية الداعمة لأهداف وزارة الخارجية البريطانية وتشويه سمعة المعارضين والمنتقدين لها لكن هذا التوصيف ازيل من حساب غوردون فيما بعد ولا سيما بعد أن بدأ أنشطته المشبوهة في سورية والتي أسس من خلالها منظمة في الأماكن السابقة التي انتشرت فيها التنظيمات الإرهابية في حلب لجمع عينات وأدلة مزعومة حول الهجمات الكيميائية المفبركة بهدف الدفع لجهة تدخل أمريكي وهذا ما أكده مسؤول غربي رفيع المستوى لم يكشف الموقع عن اسمه.
موقع “Grayzone” استهجن من حقيقة أن هيئات دولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سمحت لفرد مثل غوردون أو منظمته المشبوهة بلعب أي دور في تحقيقات متعددة بشأن الهجمات المزعومة بالأسلحة الكيميائية في سورية على الرغم من تقديم هذه المنظمة مواد مزورة في وقت سابق كما أنه استغرب من تحول مقاطع الفيديو التي قام بتصويرها أشخاص اصطلحت تسميتهم في وسائل الإعلام الغربية والأمريكية “نشطاء” وتم تجنيدهم من قبل أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية إلى أدلة تستند فيها منظمة دولية مثل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإعداد تقاريرها.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل