الثبات ـ فلسطين

أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن زيارة وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد لمملكة المغرب وافتتاح مكتب، جريمة بحق عروبتنا وتضحيات شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية.

وأوضحت الفصائل في بيان، أن افتتاح هذا المكتب الخبيث يفضح مستوى الانحدار الوطني والأخلاقي الذي وصل له المطبعون في المنطقة، مبينة أن افتتاح المكاتب والممثليات الإسرائيلية تتعارض مع تطلعات  ورغبات شعوب الأمة لتحرير فلسطين والخلاص من الكيان المحتل.

وفيما يتعلق بمحاولات احياء مساء التفاوض بين الاحتلال والسلطة أكدت الفصائل أن أي اتفاقيات تُحيي مسار التفاوض العقيم وترسخ التعاون الأمني بين السلطة والاحتلال فيما يخدم المحتل هي اتفاقيات مشبوهة مرفوضة وغير مقبولة.

وقالت الفصائل: "إن سياسات أمريكيا و"إسرائيل" لن تفلح مطلقًا في ثني شعبنا عن التمسك بحقه في ارضه والدفاع عنها بكل السبل المتاحة"، مشيرًة إلى أن قضية أسرانا الابطال ستبقى عنوانًا لكل حر ووطني وشريف.

كما أدان الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي أ. طارق سلمي، اليوم الأربعاء، بشدة استقبال وزير خارجية العدو الصهيوني "يائير لابيد" في المغرب.

وقال سلمي في تصريح صحفي: إنه "من المستنكر والمرفوض أن تأتي هذه الزيارة لدولة عربية أفريقية في الوقت التي اتخذت فيه عدد من دول القارة الافريقية وعلى رأسها الجزائر الشقيق موقفا بطرد الكيان الصهيوني من الاتحاد الإفريقي".

وأضاف أن التطبيع وإقامة العلاقة مع العدو سياسة انهزامية لا تمثل الشعوب العربية والإسلامية وتتصادم مع تطلعات الشعوب وآمالها في تحرير فلسطين وطرد الاحتلال الصهيوني.

اليوم، وصل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد إلى المغرب في أول زيارة رسمية له، وتأتي في إطار تعزيز اتفاقية التطبيع الموقعة بين البلدين العام الماضي.