مورفي: الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط سيتقلص وعلى السعوديين قبول واقع نفوذ حزب الله في لبنان

الخميس 12 آب , 2021 10:15 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

يعتقد السناتور الديمقراطي الاميركي الكبير كريس مورفي أن على الولايات المتحدة أن تتخلى عن أولويتها لردع إيران وان تعمل على تقليص وجودها العسكري في منطقة غرب آسيا.

ويفيد تقرير وكالة أنباء فارس ، إن السناتور الديمقراطي ، الذي يرأس اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ حول "الشرق الأدنى وجنوب آسيا وآسيا الوسطى ومكافحة الإرهاب" ، دعا إلى تقليص الوجود

الأميركي في غرب آسيا وتجنب مواصلة دعم واشنطن للرياض.
وانتقد ممثل ولاية كونيتيكت في مجلس الشيوخ الأميركي ، في حديثه لمركز الدراسات الدولية والاستراتيجية ، موقف واشنطن من منطقة غرب آسيا ، خاصة الدعم الأمريكي المستمر للسعودية.
وبحسب تقرير جويس إنسايدر ، فان هذا السناتور الديمقراطي الكبير شدد على أن الولايات المتحدة يجب أن تتوقف عن إعطاء الأولوية للردع ضد إيران في منطقة غرب آسيا.
في جزء آخر من تصريحاته ، انتقد كريس مورفي موقف المملكة العربية السعودية من حزب الله في لبنان وقال للرياض  ان عليها ان تقبل بواقع نفوذ حزب الله في لبنان.
وشدد على أنه يتعين على الولايات المتحدة تقليص وجودها "العسكري" في منطقة غرب آسيا ، بما في ذلك المساعدات العسكرية للسعودية والإمارات العربية المتحدة.

وتساءل مورفي: "كم هو مهم للولايات المتحدة  ، نصيب إيران والسعودية من القوة في المنطقة في العشر أو العشرين سنة القادمة؟" واضاف نحن "نتصرف كما لو أن هذه قضية وجودية للولايات المتحدة (لكن) لست متأكدًا من أنها كذلك".
وشكك النائب في مجلس الشيوخ في ان: "توفير ضمانات أمنية كافية لردع الإيرانيين - على سبيل المثال ، وضع خطوط حمراء على ما يمكنهم وما لا يمكنهم فعله في مكان مثل لبنان هو في مصلحتنا في المنطقة".
وتابع مورفي ان من مصلحتنا الاستمرار في الضغط على الإيرانيين ، ومن مصلحتنا مواصلة العمل مع شركائنا ، لكنني لا أعتقد أنه من مصلحتنا زيادة الوجود الأمني الأميركي في المنطقة بشكل كبير.
وكان السناتور الديمقراطي ، الذي أكد مرارًا وتكرارًا على العودة الفورية للولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي وفشل عملية الضغوط القصوى ضد إيران ، تحدث في تصريحاته الجديدة عن حاجة واشنطن لبناء الثقة مع طهران.
وقال مورفي : "أعتقد أن وجود بعض الاتفاقات الدبلوماسية الطويلة الأمد الناجحة بين الولايات المتحدة والإيرانيين سيساعد في بناء الثقة في الترتيبات الدبلوماسية الأخرى ، سواء كانت رسمية أو غير رسمية ، وقد يخفف التوترات في المنطقة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل