الثبات ـ دولي

سجّلت موجة الحر التي تضرب إسبانيا، درجة قياسية، بلغت 47.4 درجة مئوية في مونتورو بمقاطعة قرطبة، جنوب البلاد، وفق وكالة الأرصاد الجوية الحكومية.
وقال الناطق باسم وكالة الأرصاد الجوية الحكومية روبين ديل كامبو، اليوم الأحد: "هذه أعلى درجة حرارة مسجلة في إسبانيا"، مشيراً إلى أنها بيانات مؤقتة سيتم التحقق من صحتها خلال الأيام المقبلة.
والجمعة، أفادت الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي، بأن تموز الماضي، كان الشهر الأشد حراً الذي يسجل على كوكب الأرض.
وقال رئيس الوكالة ريك سبينراد في بيان: "شهر يوليو الأشد حراً في العام، وتجاوز ذلك، ليصبح الشهر الأشد حراً المسجل على الإطلاق".
وتجاوزت درجة الحرارة التي سُجلت، السبت، عند الساعة الخامسة عصراً بالتوقيت المحلي، درجة الحرارة القياسية السابقة المسجلة في 13 يوليو 2017 في المنطقة نفسها.
وتتواصل موجة القيظ الأحد في إسبانيا حيث تجاوزت الحرارة 45 درجة مئوية في الكثير من المناطق، وبعد فترة وجيزة، بلغت الحرارة 46.9 درجة مئوية في مطار قرطبة.
وتعزى درجات الحرارة التي تزيد بكثير عن المعدلات الموسمية، إلى وصول كتلة من الهواء الحار من شمال إفريقيا، وفقاً لوكالة الأرصاد الجوية.
وبين عامي 2011 و2020، سجلت إسبانيا ضعف موجات الحر التي سجلتها في كل من العقود الثلاثة الماضية.
ويعتبر العلماء أن موجات الحر المتكررة نتيجة لا لبس فيها للتغير المناخي ويعتقدون أنها ستصبح أشد وأطول وأكثر تكرارا.