الثبات ـ دولي

أكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاحد، أن الانسجام والتضامن بين المسؤولين هو من متطلبات تحقيق التقدم في البلاد.

وفي حديثه خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أشار ابراهيم رئيسي الى ان الاجتماع القادم سيعقد بمشاركة الوزراء الجدد، وأعرب عن تقديره للجهود التي بذلها الوزراء وخاصة خلال الاسبوعين الاخيرين وبذل التعاون مع الحكومة الجديدة، وقال: اعتقد ان تجارب المسؤولين في المستويات الرفيعة من شأنها ان تكون نبراسا للمضي قدما في القضايا المفيدة والمؤثرة ولابد من الاستفادة من هذه التجارب.

واعتبرالسيد رئيسي الوحدة والثقة بأنها تمثل رصيدا كبيرا وقيما للنظام، وقال: ان ثقة الشعب بالمسؤولين وثقة قائد الثورة بالمدراء فردا فردا، تشكل رصيدا قيما للغاية ولابد ان نبذل الجهود من اجل رفع مستوى هذا الرصيد وتعزيزه.

وأكد ان التضامن والانسجام بين المسؤولين هو من متطلبات تحقيق التقدم في البلاد، وقال: كما ان سوء الظن هو أسوأ آفة فيما اذا وجدت بين المسؤولين فإنها ستؤدي الى عرقلة الامور وخلق المشكلات في حياة الناس، وفي المقابل، فإن ثقة الجماهير بالمسؤولين من شأنها ان تؤدي الى الاسراع في التقدم بالامور.

وتابع انه خلافا للانظمة المستبدة والملكية، فإن استمرار ثقة الشعب، تعتبر أهم قضية في دولة كالجمهورية الاسلامية الايرانية، المبني حكمها على اساس رأي الشعب وارادته، لذلك يحظى ايجاد الثقة واستمرارهها بأهمية كبرى، وهذا الامر يعتمد على ابداء الصدق وتقديم الخدمة للشعب.

ورأى ان استمرار ثقة الشعب وتعزيزها يؤدي الى تعزيز الرصيد الاجتماعي وتكريس المشاركة والنشاط الاجتماعي في البلاد.