مدرسة للفتيات في أفغانستان تحرق السجلات لحماية الطالبات من "طالبان"

الإثنين 23 آب , 2021 10:05 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

قالت شبانة باسيج-راسخ مؤسسة مدرسة للفتيات في أفغانستان إنها أجبرت على حرق سجلات طالباتها لمنع حركة "طالبان" من الاطلاع عليها واستهداف الفتيات.

"هيومن رايتس ووتش" تحذر من نفاد الوقت لدى الأفغان الذين يحاولون الفرار من "طالبان"

ونشرت شبانة باسيج-راسخ مقطع فيديو مدته 15 ثانية عبر "تويتر"، يظهر مستندات المدرسة مشتعلة.

وقالت: "في مارس 2002، بعد سقوط طالبان، تمت دعوة آلاف الفتيات الأفغانيات للذهاب إلى أقرب مدرسة عامة للمشاركة في اختبار تحديد المستوى لأن طالبان أحرقت سجلات جميع الطالبات لمحو وجودهن... كنت واحدة من هؤلاء الفتيات وشهدت إتلاف الوثائق بالحرق العمد عندما كانت طالبة ".

وأضافت: "بعد ما يقرب من 20 عاما وبصفتي مؤسسة المدرسة الداخلية الوحيدة للفتيات في أفغانستان، أحرق سجلات طالباتي ليس لمحوهن، ولكن لحمايتهن وأسرهن".

وأكدت: "أنا وطالباتي وزملائي في أمان مع امتنان كبير لقريتنا العالمية النابضة بالحياة. سيأتي الوقت المناسب للتعبير عن امتناني بشكل مناسب. ولكن في الوقت الحالي، هناك الكثير ممن لا يشعرون بالأمان".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل