الثبات ـ دولي

حذّر خطيب اهل السنة في غرب ايران ماموستا ملاقادري من مغبة الترويج للخلافات القومية والطائفية وعدّها مؤامرة استعمارية جديدة ضمن الهجمة الثقافية التي يشنها الاعداء.

وقال ماموستا ملا قادر قادري، في تصريحه خلال اجتماع لجنة الثقافة العامة في مدينة باوه /غرب ايران/ اليوم الجمعة، إنّ محاربة الثقافة والعادات والتقاليد لاسيما الحجاب وتشويه سمعة الشخصيات المؤثرة وانتهاك حرمة الأسرة ونشر الثقافة الغربية في وسائل الإعلام بهدف التغلغل إلى داخل الأسرة هي مؤامرة جديدة ضمن الهجمات الثقافية التي يشنها الأعداء.

وأضاف: مع تنامي الهجمات الثقافية للأعداء في وسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني ، أصبح من الضروري تعزيز الوعي واليقظة لدى الشعب والمسؤولين ، لأن الاعداء لن ينالوا مآربهم باستخدام أساليب الحروب القاسية والمسلحة.

وتابع: العمل الثقافي شاق وصعب ، ويجب تخصيص المزيد من الميزانيات والاعتمادات بهذا المجال.

واشاد بالنجاحات الكثيرة التي حققتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، "لكن كان ينبغي أن نعمل بجدية أكثر على صعيد تدريب الكوادر المختصة والملتزمة ، حيث نشهد اليوم استغلال وسائل الإعلام الأجنبية لقضية اللقاح والوفيات جراء تفشي فيروس كورونا وإهمال بعض المدراء.

ووصف الاهتمام بالثقافة العامة بمثابة اهتمام برسالة نبي الإسلام (ص) وعلماء الدين حيث ان الرسول (ص) جاهد لتصحيح الثقافة وحمل راية النصر للثقافة الإسلامية على ثقافة الكفر وبذلك تم استبدال الثقافة غير التوحيدية.