أمير عبداللهيان يجري محادثات مع نظيره التركي في بغداد

السبت 28 آب , 2021 10:24 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

التقى وزيرا خارجية الجمهورية الإسلامية الایرانیة حسين امير عبداللهيان وتركيا مولود تشاويش اوغلو اليوم السبت على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وعقدا جولة من المباحثات.

وكان وزيرا الخارجية الإيراني والتركي قد اجريا مباحثات هاتفية يوم الخميس المنصرم ، حيث هنأ تشاويش أوغلو حسين أميرعبداللهيان بمنصبه الجديد.
ووصل وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسين أمير عبد اللهيان ، إلى بغداد صباح اليوم لحضور مؤتمر بغداد في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه.

واكد حسين امير عبداللهيان في كلمته امام مؤتمر بغد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الامن والاستقلال و وحدة الاراضي في جمهورية العراق.

وشدد امير عبداللهيان، على ان هذا المؤتمر الذي يعقد بمشارکة دول المنطقة، یؤکد علی مساعي وجهود جمهوریة العراق في توفیر مجالات التعاون والتعاطي بین دول المنطقه؛ متطلعا "في ظل هذه الاجتماعات ان نتوصل الی منطقه عامرة ومتنامیة وحرة".

واضاف : ان العراق یلعب الیوم دوراً هاما بفعل الجهود والرؤی البناءة في المنطقة؛ لافتا  الى ان "الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کانت من اولى دول المنطقه التي اعترفت بالعراق الجدید وعملت من خلال دعم السیاقات والعملیات السیاسیة في هذا البلد علی تطویر انواع التبادل السیاسي والاقتصادي والتجاري معه".

وتابع : ان العراق الجدید المتحرر من الارهاب اليوم، بحاجة الی اعادة الاعمار وتدعیم الامور المحلیة وکذا تنمیة علاقات التعاون في المنطقه؛ لذلك فان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اذ تدعم امن واستقلال و وحدة اراضي العراق وعزته وقدرته ورفع مکانته الاقلیمیة والدولیة تعلن استعدادها لتنمیة اوجه التعاون الثنائي والاقلیمي معه.

واشار وزير الخارجية بان حجم التبادل التجاري في مختلف المجالات بین ايران والعراق، بلغ علی مدی السنوات الماضیة اکثر من 13 ملیار دولار؛ مبينا ان "توفر ثمان ممرات عبور رسمیة ونشطة بین البلدین واستمرار شتی انواع التبادل التجاري عبر هذه الممرات رغم تفشي فایروس کورونا، يعبّـر عن الترابط المتجذر الاقتصادي بین البلدین".

وصرح وزير الخارجية، ان ایران ساهمت عبر تصدیر الخدمات الفنیة والهندسیة والغاز والکهرباء بشکل ملحوظ وباهر الى العراق، في تنمیة العلاقات الاقتصادیة والتجاریة بين البلدين.

ولفت بان "نشوء داعش کانت من جملة اهم المخاطر التي تعرضت الیها المنطقه؛ مما ترکت خسائر لاتعوّض ومع الاسف تضرر العراق کثیراً بفعل ظهور الجماعات الارهابیة.

ومضى يقول انه لولا الاراده الشعبیة العراقیة ودعم المرجعیة الرشیدة وتقارب ابناء المجتمع ومختلف شرائح الشعب العراقی ما كان یُعرف مصير العراق وبلدان المنطقه والی ای مدی تتعرض المنطقة والعالم الی التهدیدات المباشرة من قبل الجماعات الارهابیة.

امير عبداللهيان اكد في هذا الخصوص، ان "الجمهوریة الاسلامیة سارعت لمدّ ید العون الی العراق الشقیق والصدیق علی مسار مکافحة الارهاب ولم تدّخر جهداً فی هذا السبیل. کما ان الشعب العراقي والاحزاب ومختلف الفئات والفصائل العراقیة وایضا الحکومة العراقیة قدموا الآف الشهداء علی طریق الاستقلال ومکافحة الارهاب ورغم ذلک ارتکبت الحکومة الآمریکة جریمة کبری باغتیال الشهیدین المکافحین لجبهة الارهاب التکفیري وهما الشهیدین القائدین قاسم سلیماني وابو مهدي المهندس. علی هذا فان الامریکیین لایجلبوا السلام والامن لشعوب المنطقه فحسب، وانما کانوا العامل الرئیس للانفلات الامني واللاامن حیث یمکن رؤیة و استشعار هذا الموضوع في الکثیر من دول المنطقه بکل جلاء".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل