سفير ايراني سابق: نتوقع من بغداد التصدي للزمر الارهابية في كردستان العراق

الثلاثاء 31 آب , 2021 10:43 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

صرح السفير الايراني السابق في بغداد حسن دانائي فر بان المتوقع من الحكومة المركزية في العراق واقليم كردستان العراق التصدي للعناصر الارهابية والمعادية للثورة التي تقوم احيانا بتنفيذ عمليات تخريب في الاراضي الايرانية انطلاقا من الحدود العراقية.

وقال دانائي فر في تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" حول انشطة الزمر الارهابية والمعادية للثورة التي تنشط في اقليم كردستان العراق ضد المصالح والامن القومي الايراني وحق ايران المشروع في الدفاع عن سيادة اراضيها وقال: ان الجوار بين ايران والعراق يستوجب على البلدين السيطرة على حدودهما من اجل الا يجري اي عمل يخل بامن اي منهما.

واضاف: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تبذل اقصى جهودها في هذا المجال، ورغم دخول الانتحاريين من الحدود الغربية للعراق وبعض الدول العربية ومنها السعودية الى داخل ايران، الا انه لم يدخل حتى انتحاري واحد من الحدود الشرقية الى العراق بما يشير الى الاهتمام الخاص الذي تبذله الجمهورية الاسلامية الايرانية في السيطرة على الحدود المشتركة وامن العراق.

وتابع قائلا: ان الحكومة العراقية تُرجِع السبب في عدم التصدي لهذه الزمر الى ضعف قدراتها الامنية، اذن لو جاءت الحكومة العراقية وحكومة الاقليم بادلة على عدم قدرتها في السيطرة على هذه الظروف فمن حق ايران التدخل مباشرة لصون امنها وسيادة اراضيها والسيطرة على الاوضاع.  

واشار الى صمت مسؤولي الحكومة العراقية تجاه انشطة هذه الزمر وقال: ان هذا الصمت يعود الى ضعف الحكومة العراقية وهم طرحوا هذه القضية في الاجتماعات المختلفة حيث ادى هذا الضعف الى توفير ارضية خصبة لانشطة هذه الزمر الا ان هذا الرد ليس مقنعا.

واضاف: اننا نعتقد بان الحكومة العراقية يجب ان تتحمل مسؤولية هذه الانشطة وان ما تتوقعه ايران هو اتخاذ الاجراء المناسب من قبل الحكومة العراقية ضد الزمر المسلحة والارهابية الناشطة في اراضي اقليم كردستان العراق.

واكد في الوقت ذاته بان صمت الحكومة المركزية على هذه الانشطة لا يعني الرضى بها وقال: في ضوء العلاقات الطيبة التي تربط البلدين، لا ينبغي ان نستنبط بان هذا الصمت يعني التسامح ازاء تلك الانشطة ومن المستبعد التصور بان الحكومة المركزية راضية على هذه الانشطة التخريبية والمخلة بامن ايران وانها لهذا السبب التزمت الصمت ولم تتخذ اي اجراء.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل