الثبات ـ دولي

أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي عباس كلرو، انه يتعين على حكام أفغانستان الاهتمام بأمن الحدود وتطوير العلاقات الأخوية مع إيران.

في تصريح لمراسل وكالة فارس تحدث رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة للجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني، عباس كلرو،  عن مطالب الجمهورية الاسلامية الايرانية من الحكومة الافغانية المقبلة ، قائلا: التطورات في أفغانستان مهمة للغاية بالنسبة لنا كدولة مجاورة، ومن ناحية أخرى،

نظرا إلى عمق الحضارة الإيرانية.

واضاف: إن شعبي إيران وأفغانستان لديهما تاريخ مشترك ولدينا اواصر قرابة وحسب تأكيد قائد الثورة، فاننا أكثر من جيران.

وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشورى الاسلامي: الجمهورية الإسلامية الايرانية تراقب عن كثب التطورات في أفغانستان وتحاول أن تفعل كل ما هو مفيد لشعبي أفغانستان وإيران.

واردف قائلا: التطور الإيجابي الأخير في أفغانستان، بشان انسحاب القوات الأميركية من هذا البلد وانتهاء احتلاله، كانت من أبرز الأحداث في المنطقة في الآونة الأخيرة ، ومهما تفرغ المنطقة من القوات الأميركية فهو إنجاز عظيم لدول المنطقة.

واضاف كلرو: كل دول المنطقة حتى تلك التي لها علاقات مع اميركا، يجب أن تعلم أن انسحاب القوات الاميركية من المنطقة يصب في مصلحة الجميع.

واضاف: المعيار الرئيسي هو حكم الشعب، وفيما يتعلق بقضية أفغانستان ، فإن رأي وإرادة الشعب الأفغاني مهم بالنسبة للجمهورية الإسلامية الايرانية، وفي الوقت نفسه، كما أوضح رئيس الجمهورية، فإن ما يقبله الشعب الأفغاني ويريده في عملية ديمقراطية هو أمر تثق به وتدعمه الجمهورية الإسلامية.

واردف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الايراني قائلا:  تتوقع الجمهورية الإسلامية الايرانية من حكومة أفغانستان، نظرا إلى مختلف القضايا المشتركة للغة والدين والثقافة والسياسة والعلاقات الثنائية والمسائل الأمنية والجماعات الإرهابية والمتطرفة ومن وجهة النظر الاقتصادية والحدود، ان تولي اهتماما

جادا لهذه القضايا.

واضاف كلرو: ويجب على من هم في السلطة في كابل إيلاء اهتمام خاص لأمن الحدود وتطوير العلاقات الأخوية مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، معربا عن أمله في أن نشهد تطورًا في مجالات مختلفة في العلاقات بين البلدين في أسرع وقت ممكن.