الثبات ـ لبنان

أكد أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، منعم عوض، أن "الظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئ الفلسطيني في لبنان، تُحتم علينا أن نقف صفاً واحداً في سبيل خدمة أهلنا وشعبنا".

ولفت منعم إلى "أننا في اللجان الشعبية نمد أيدينا للجميع في الأطر الأخرى".

وأشار منعم، إلى أن اللجان تسعى لتحسين البنى التحتية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية غير مشمولة بخدمات الأونروا، أما على المستوى التعليمي الوضع مزري خاصة في ظل تراجع الأونروا بكل الخدمات، والوكالة لم تعد تحمل الا اسمها، هيئة بدون مضمون لا إغاثة ولا تشغيل".

ودعا منعم، إلى "ترتيب ملفات اللجان الشعبية في لبنان، الصحية منها والثقافية والإجتماعية والإغاثية، ومواجهة سياسة الأونروا بالدلائل والبراهين، ونوضح لها حجم تقصيرها في تلك الأمور، والجميع يدرك أن أبسط متطلبات العيش الكريم هو أن تتحمل الأونروا الرعاية الصحية بنسبة 100%، ولم يعد من المنطقي أن تبقى الطبابة بنسب متدنية".

وعن التعليم، أوضح أن "لدى وكالة الأونروا تقصير واضح في ظل جائحة كورونا، فلم تقدم للأسر الفقيرة (تاب) الا لعدد محدود، وترك أبناؤنا يعانون في ظروف قاهرة من خلال التعليم عن بُعد"، وعن الصحة فحدث ولا حرج، "فالمريض الفلسطيني إذا ما دخل إلى أي مستشفى بتحويل من الأونروا يقف في عجز كبير عندما يتفاجأ مع أسرته أن أغلب الأدوية لا تغطيها الأونروا".

وحول برنامج الشؤون الاجتماعية الذي تقدمه الأونروا لحالات العسر الشديد في المخميات الفلسطينية في لبنان، قال: إنه "مجمدٌ منذ ما يقارب عن خمس سنوات".

وحول البطاله التي ترتفع نسبتها إلى ٧٣٪ حسب إحصاءات الجامعة الأميركية، فإن المسؤولية تقع على عاتق وكالة الأونروا بشكل كبير، وأيضا على اللجان الشعبية في المخيمات كافة، التي عليها أن تضغط على الأونروا من أجل توفير فرص عمل للمتخرجين، ومختلف شرائح شعبنا".