لبنان... النائب الحاج حسن: بعض وسائل الاعلام المحلية شريكة بالحصار وتروِّج أضاليل تخدم العدو

الأربعاء 08 أيلول , 2021 11:18 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكَّد رئيس لجنة الإعلام والاتصالات النيابية الدكتور حسين الحاج حسن أنَّ الحصار هذا هو حصار أمريكي تشترك فيه الدول الغربية أوروبية بشكل أساسي وعربية وبعض الدول الإسلامية إلى جانب العدو الصهيوني.

وفي كلمة له خلال لقاء نظمه اللقاء الإعلامي الوطني تحت عنوان "إعلاميون في مواجهة الحصار"، قال الحاج حسن "إنهم فشلوا في المعركة العسكرية والأمنية، هُزموا في حرب تموز وهُزموا في الحرب على سوريا وهُزموا في الحرب في العراق ويُهزمون في اليمن وهزموا في "سيف القدس" وسيهزمون على يد محور المقاومة في كل معركة لذلك لأنهم فشلوا في الحرب العسكرية والأمنية لجأوا إلى حربين أو حرب من نوعين آخرين".

وأضاف "الحرب الأولى هي الحرب الناعمة، حرب الثقافة والاعلام، السياسة ووسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الى اخره وهذا بحث طويل، والحرب الثانية هي الحرب الاقتصادية وهذه الحرب وهذا الحصار ليس جديداً فإيران تعاني من الحصار والعقوبات منذ 40 عاماً، فنزويلا وكوبا منذ 60 عاماً، سوريا منذ عشرات السنين، اليمن منذ بداية الحرب، فلسطين منذ سنوات طويلة ولبنان منذ عشر سنين تقريباً وخصوصاً بعدما زار لبنان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في العام 2019، وقال بالحرف الواحد "لبنان تنتظره سنوات صعبة" وإلّا فالخيار الثاني على اللبنانيين ان يواجهوا حزب الله".

وأكَّد الحاج حسن أنَّ "الهدف من الحصار هو محاولة تحقيق ما لم تستطع الحرب أن تحققه وهو نزع سلاح المقاومة وبسط الهيمنة الأمريكية والاسرائيلية والسيطرة على موارد الطاقة أي النفط والغاز وجعل إسرائيل الدولة العظمى والكبرى في المنطقة والباقين ضعفاء ومشتتين لذلك اعتبرنا هذا الحصار حرباً اقتصادية ومواجهة الحرب تكون بوسائل ما يرقى الى مواجهة الحرب بالحرب".

وأوضح أنَّه "ولذلك عندما أعلن سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب العاشر من محرّم أن السفينة انطلقت فانطلق لسان السفيرة الامريكية بعد سويعات قليلة لتفضح ما كانت تحاول أن تخبأه إدارتها عن الحصار الأمريكي بكلمتين بسيطتين أنها اتصلت بفخامة رئيس الجمهورية وأبلغته أنَّ أميركا وافقت على استجرار الغاز عبر الأردن وسوريا اي الغاز المصري والكهرباء من الأردن عبر سوريا، ويا لها من صدفة انه بعد خطاب السيد قامت بهذا بل لأنهم أدركوا أنَّ من قاد المقاومة في لبنان في حرب تموز عام 2006 وقاد المقاومة في الحرب ضد الإرهاب وكان جزءاً يعني المقاومة في معادلة جيش وشعب ومقاومة تحقق الإنتصارات لن يسمح للأمريكي والإسرائيلي وحلفائهم في اي زمان واي مكان ان يحققوا ما لم يستطيعوا ان يحققوه في الحرب ان يحققوه في الحصار فكان القرار بكسر الحصار".

وشدَّد الحاج حسن على أنَّ "للإعلاميين دور كبير في مواجهة الحصار صوتاً وصورةً وكلمةً ومقالةً وبكل أنواع العمل الإعلامي وعلى وسائل التواصل، وهنا كرئيس لجنة إعلام والاتصالات أود أن أسجّل أن من بين وسائل الاعلام في لبنان من هو شريك بالحصار وللآسف وشريك بترويج الرأي الأمريكي وشريك بترويج أضاليل منها مثلاً ان إيران لا تصدر بنزين ومنها مثلاً الدواء الإيراني يقتل العالم، 90 مليون ايراني يأخذون الدواء في إيران ويصدرونه الى 50 دولة".

وأردف "من هنا كما كنتم أيها الإعلاميون الكرام والأعزاء مقاومين في حرب تموز وكما كنتم مقاومين في ال 2000 وقبله وبعده وكما كنتم مقاومين في الحرب ضد الإرهاب لا أريد دعوتكم بل أنتم تدعونا ونحن جميعاً مدعوون إلى الاستمرار في حمل لواء وراية محور المقاومة وليس المقاومة فقط في لبنان بل محور المقاومة من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا إلى العراق إلى إيران إلى اليمن إلى كل ارض المقاومة إلى فنزويلا وكوبا في مواجهة الطغيان والإستكبار الأمريكي لكسر الحصار عن الشعوب المظلومة والمستضعفة والمضطهضة، وهذا واجبنا جميعاً ودورنا جميعاً دور كل قلم وكل لسان وكل صوت حر في هذا العالم".

وكان قد حضر اللقاء نائب رئيس المجلس الوطني للاعلام ابراهيم عوض ومسؤول العلاقات الاعلامية في حزب الله محمد عفيف، وشخصيات دبلوماسية وحشد كبير من الاعلاميات والاعلاميين.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل