بعد لقاء الرئيس الإيراني ورئيس الوزراء العراقي ... الإتفاق على إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين

الإثنين 13 أيلول , 2021 03:16 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

 إلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين، وزيادة أعداد الإيرانيين المشاركين في زيارة “الأربعين” في العراق، هما أبرز القرارات التي أفضت إليها زيارة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إلى إيران أمس الأحد، وفيما أشاد الأخير بالعلاقات بين بغداد وطهران، عبّر عن دعمه للحوارات التي تُفضي إلى استقرار المنطقة.


وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي : “نحن نعتقد بأنه رغم إرادة أعداء البلدين، يمكننا أن نعزز علاقاتنا في مختلف المجالات”.
وبين أن اجتماعه بالكاظمي أفضى إلى اتخاذ جمّلة من القرارات التي أبدى رغبته في أن تأخذ طريق التنفيذ بأسرع وقت.
وزاد: “رئيس الوزراء العراقي جاءنا بخبر سار، وهو إلغاء التأشيرات بين البلدين، بالإضافة إلى مشروع الربط السككي بين البلدين عبر منفذ الشلامجة”، لافتاً إلى “مناقشة العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين”.


وأعلن، موافقة رئيس الوزراء العراقي، على “زيادة أعداد الزوار الإيرانيين الراغبين في زيارة الإمام الحسين”، معرباً عن أمله في دخول القرارات المتخذة أخيراً حيز التنفيذ.
الكاظمي أوضح: “هذه زيارتي الثانية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عام، وهذا يدل على أهمية العلاقة بين البلدين”، موضحاً “ناقشنا الكثير من الملفات التي تعزز علاقتنا المشتركة وتحويل هذه الشراكات المثمرة لتصب في مصلحة شعوبنا”.


وأكمل: “موقف العراق ثابت في علاقاته مع الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني. الشعب العراقي والحكومة العراقية تقف إلى جانب الشعب والحكومة الإيرانية في كل التحديات، والعراق يدعم الجمهورية الإيرانية في الحوار لحل كل المشاكل، للمساعدة في استقرار المنطقة”.
ميدانياً، فجر مجهولون عبوة ناسفة في رتل للتحالف الدولي في محافظة المثنى جنوبي العراق، دون إصابات أو أضرار، وفق مصدر أمني.
وجاء الانفجار بعد ساعات من شن مجهولين هجوما بطائرتين مسيرتين مفخختين بعد منتصف ليل السبت – الأحد على مطار أربيل عاصمة إقليم كردستان (شمال)، دون إصابات أو أضرار، وفق السلطات الرسمية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل