اشتية يرد على خطة “الاقتصاد مقابل الأمن”: مشكلة غزة سياسية والمطلوب إنهاء الحصار ووقف العدوان

الإثنين 13 أيلول , 2021 03:29 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن مشكلة قطاع غزة، تعد “مشكلة سياسية”، وأن المطلوب هو حل حقيقي لمشكلة الحصار، ووقف العدوان، وذلك في تعقيبه على خطة “الاقتصاد مقابل الأمن” التي تعمل إسرائيل على إقرارها.

وقال اشتية في كلمة له في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته، حين جاء على الحديث الإسرائيلي عن خطة “الاقتصاد مقابل الأمن”، الخاصة بقطاع غزة، “إن مشكلة غزة هي مشكلة سياسية وهي ذات المشكلة التي تواجه جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، المطلوب مسار سياسي جدي وحقيقي مستند إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي، ينهي الاحتلال ويرفع الحصار عن قطاع غزة، ويوقف العدوان عن جميع الأراضي الفلسطينية، وبهذا تصبح عملية إعادة الإعمار ممكنة ودائمة”.

وتطرق اشتية كذلك إلى المنحة القطرية، المخصصة لمساعدة سكان غزة، وقال إنها قسمت إلى ثلاثة أجزاء: الأول بقيمة 10 ملايين دولار لشراء وقود لمحطة غزة من خلال الأمم المتحدة وتم ذلك، والثاني قيمته أيضا 10 ملايين دولار توزع من خلال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لمدة أربعة شهور وقد تم ذلك، وأضاف “رحبنا بدور الأمم المتحدة، وما يهمنا وصول المنحة إلى المستحقين”.

وأشار إلى أن الجزء الثالث من المنحة، وهو بقيمة 10 ملايين دولار تدفع على شكل رواتب لموظفين في غزة، حيث رفضت البنوك الفلسطينية جميعها التعامل مع هذا الجزء “خوفا من الملاحقات القانونية”، مرحبا في ذات الوقت بأي جهد لحل هذا الأمر.

والجدير ذكره في هذا السياق، أن الأمم المتحدة أعلنت عن بدء صرف الجزء المخصص للعوائل الفقيرة في غزة، بعد تأخر دام لأربعة أشهر، بسبب القيود الإسرائيلية، بناء على اتفاقها السابق مع اللجنة القطرية لإعمار غزة، حيث ستتم العملية من خلال عدة نقاط توزيع في غزة، تشمل المولات التجارية ومؤسسات مالية أخرى.

وفي موضوع آخر، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والأمم المتحدة، بمتابعة أوضاع الأسرى والتأكد من عدم تعرضهم للتعذيب والتنكيل، وإلزام إسرائيل بتطبيق اتفاقية جنيف الثالثة والمتعلقة بالأسرى، محملا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياتهم.

وقال “على ضوء إعادة اعتقال الأسرى الأربعة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع”، وما جرى من أقاويل حول ذلك، أدعو المواطنين جميعا إلى عدم كيل الاتهامات جزافا إلى أهلنا في أراضي الـ48″، وتابع “نحن شعب واحد يجمعنا الألم وتوحدنا المعاناة ووحدة الهدف والمصير”.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل