حركة الأمة تسأل "السياديين": هل الحصار الأميركي دستوري؟ وما هو موقفهم من خروقات العدو؟

الإثنين 20 أيلول , 2021 06:42 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

سألت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، الذين يعتبرون طريقة إدخال المحروقات الإيرانية إلى لبنان عبر سورية، مخالفة دستورية وانتهاك سيادة: ماذا يعتبرون الحصار الأميركي على بلادنا، ومنع حبة الدواء، والمازوت والبنزين، الذي وصل إلى حد تعطيل الكهرباء، مع مافي ذلك من تهديد بتوقف المستشفيات والعيادات الطبية، وقطع ربطة الخبز عن الناس؟
ولفتت الحركة هؤلاء "السياديين" إلى أن عمليات الحصار على لبنان وعلى سورية هي مخالفة لمواثيق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان، ولكل الأعراف والتقاليد الإنسانية والدينية.
وتساءلت حركة الأمة: لماذا لم نسمع كلمة استنكار واحدة من هؤلاء "السياديين" للاختراقات الصهيونية لأجوائنا وللقرار 1701؟ ولماذا لم نسمع كلمة استنكار واحدة منهم لإقدام شركة أميركية على التنقيب عن الغاز والنفط في المنقطة البحرية الحدودية المتنازع عليها مع فلسطين المحتلة؟ وهل الإعلان الأميركي عن تقديم المساعدات للبنان عبر ما يسمى "المجتمع المدني" وليس عبر المؤسسات الشرعية والدستورية المتمثلة في السلطة اللبنانية، إضافة إلى مليارات الدولارات، هو عمل شرعي وسيادي ودستوري؟
ودعت "الحركة" هؤلاء "السياديين" في مختلف مواقعهم الدينية والسياسية لأن يخشوا الله في مواقفهم وافتراءاتهم وتضليلهم.
وإذ شكرت حركة الأمة حزب الله والجمهورية الإسلامية وسورية على الموقف الشجاع الذي كسر الحصار الأميركي المجرم على لبنان، ثمنت عالياً مبادرة قائد المقاومة، الذي لم يميز عبر هذه المبادرة الشجاعة بين المواطنين والمناطق، عاملاً على وصول مادة المازوت الضرورية إلى كل الجهات المستحقة فعلاً.
ودعت حركة الأمة الحكومة الميقاتية، التي أصبحت كاملة المواصفات الدستورية بعد نيلها الثقة، إلى التفرغ لمواجهات الأزمات الحادة التي يعاني منها اللبنانييون، والتصدي للاحتكارات وحل الأزمات المتعددة التي ترمي بثقلها على اللبنانيين، وتوفير الحلول الأكثر إلحاحاً، لاسيما أزمات الكهرباء والمحروقات والدواء.. ومكافحة الفساد.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل