القناة 13 العبرية : الجيش "الإسرائيلي" إستخدم طائرات انتحارية في الحرب الأخيرة على قطاع غزة

الأربعاء 22 أيلول , 2021 03:16 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

 كُشف النقاب عن قيام جيش الاحتلال، باستخدام طائرات مسيرة صغيرة في “هجمات انتحارية” خلال الحرب الأخيرة التي شنها في مايو/ أيار الماضي ضد قطاع غزة.
وحسب تقرير لـ”القناة 13″ العبرية، ذكرت نقلا عن ضابط إسرائيلي كبير في جيش الاحتلال، أن قوات جيشه استخدمت “طائرات انتحارية” في عمليات داخل قطاع غزة في الفترة الأخيرة وخاصة خلال الحرب ضد القطاع.


ويطلق الفلسطينيون على هذه الطائرات الصغيرة اسم “”كواد كابتر”، ومنها ما هو بحجم كف اليد، وأخرى أكبر من ذلك بقليل، وقد حلقت بكثافة في سماء غزة، ونفذت غارات انتحارية بعضها استهدفت منصات صواريخ تابعة للمقاومة الفلسطينية.


وجاء في تقرير القناة العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال أفيف كوخافي، أعطى أوامر بزيادة معدل إنتاج هذه الحوامات الهجومية في إطار الاستعدادات لأي حرب مقبلة والتعامل مع التهديد الصاروخي.


وخلال الحرب الأخيرة على القطاع، أفاد سكان من القطاع بمشاهدتهم تحليق تلك الطائرات فوق مناطق سكناهم وفي غزة بين الحين والآخر، فيما يقوم نشطاء المقاومة بإطلاق النار صوب هذه الطائرات، وفي بعض الأحيان يتمكنون من إسقاطها.


وهذه الطائرات التي تستخدم في عمليات التصوير الجوي، وفي أعمال مدنية كثيرة، طوّرها جيش الاحتلال لأغراض عسكرية، ولوحظ استخدامها مع انطلاق مسيرات العودة على حدود غزة في عام 2018، حين شاهدها المتظاهرون وهي تلقي قنابل الغاز المسيل للدموع فوق رؤوسهم، كما جرى استخدامها ضد المتظاهرين الذين يخرجون رفضا للاستيطان في الضفة الغربية.
ويمكن لهذه الحوامات الصغيرة أن تقوم بعمليات استخبارية، من خلال التصوير الجوي بجودة عالية، وإلقاء القنابل أو تنفيذ هجمات انتخارية، ويتردد أنها أيضا يمكن أن تقوم بأعمال تنصت.
ويتردد أن جيش الاحتلال لجأ إلى استخدام هذه الطائرات الصغيرة المزودة بكاميرات تصوير فائقة الجودة، في عمليات اغتيال نشطاء في المقاومة الفلسطينية، من خلال تفجيرها عند الاقتراب منهم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل