الثبات ـ فلسطين

يُمارس الرئيس الأميركي، جو بايدن، ضغطاً على الحكومة "الإسرائيلية" للحدّ من "إجراءاتها الاستفزازية" فيما يخصّ بناء المستوطنات، والذي تعتبره الإدارة الأميركية "تهديداً لحلّ الدولتين"، وذلك "تمهيداً لاتخاذ خطواتٍ أميركية مُقبلة بشأنها"، بحسب موقع "إكسيوس".

وأضاف الموقع أنّ "الرئيس بايدن أبلغ إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، خلال زيارته في 27 آب/أغسطس الماضي، أنّه يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ بعض الخطوات لتقييد حركة الاستيطان". وتعهّد بينيت، من جهته، وفق الموقع، بناءَ ما يتطلبه معدل "النمو الطبيعي" فقط.

وقال مسؤول أميركي، في تصريحات صحافية، إنّ الإدارة على اتصال بـ "إسرائيل" بشأن المستوطنات، كل أسبوع، منذ أن استضاف بايدن بينيت في البيت الأبيض أواخر آب/أغسطس.

وفي وقتٍ سابق، طالبت دول أوروبية "إسرائيل" بالوقف الفوري لبناء مستوطنات في الضفة. ودعت وزارات خارجيّة كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، في بيان مشترك، الاحتلال الإسرئيلي إلى التوقف الفوري عن بناء وحدات استيطانيّة في الضفة الغربيّة المحتلة، معتبرةً أنّ توسيع المستوطنات "ينتهك القانون الدولي".

وقال المقرر الأممي الخاص في الأراضي المحتلة إنّ "الاستيطان الإسرائيلي جريمة حرب مستمرة".

ووجَّه 73 نائباً ديمقراطياً في مجلس النواب الأميركي، في حزيران/يونيو الماضي، رسالةً إلى الرئيس بايدن، تحثّه على اتخاذ عدد من التحركات ضد "تخلّي إدارة ترامب عن سياسة أميركا الطويلة الأمد والحزبية" بشأن العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية. وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، دعت الرسالة بايدن إلى اعتبار المستوطنات الإسرائيلية "غيرَ شرعية"، واعتبار الضفة الغربية "محتلة".