شرطة الاحتلال تقرر تجنيد المئات تجنبًا لتكرار "هبة مايو" في الداخل

الأربعاء 13 تشرين الأول , 2021 05:05 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قرر مفتش عام شرطة الاحتلال الإسرائيلي كوبي شفتاي تجنيد المئات لتعزيز قوات "حرس الحدود" في المدن المختلطة في الداخل الفلسطيني المحتل.

وذكر موقع "والا" العبري، أن القرار يأتي كجزء من استخلاص عبر الأحداث التي وقعت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة في مايو/ أيار الماضي، إذ عمّت مواجهات غير مسبوقة الداخل المحتل، وخاصة بالمدن التي يستوطنها اليهود، ومنها اللد والرملة وعكا وحيفا.

كما تقرر زيادة ميزانية شرطة الاحتلال وتعزيز قدراتها سعيًا لعدم تكرار أحداث مايو، إذ جرى استدعاء قوات "حرس حدود" من داخل ومحيط مستوطنات الضفة سعياً للسيطرة على المواجهات.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، توقعت شرطة الاحتلال باندلاع مواجهات في المدن المختلطة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 على غرار تلك التي اندلعت خلال الهبة الشعبية في أيار/ مايو الماضي، مؤكدة أنها ليست سوى "مسألة وقت".

وحذرت من أن موجة المواجهات المقبلة ستكون "الأعنف"، وسيكون "من الصعب على الشرطة الاستجابة لها".

جاء ذلك بحسب ما نقل موقع "والا" العبري عن ضابط رفيع في شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبر أنه "على الرغم من الوقت الطويل الذي مضى منذ ذلك الحين والدروس المستفادة" إلا أن "الموجة التالية من الاضطرابات، والتي ستحدث بالتأكيد، ستكون أكثر عنفًا، في المقابل، ستكون قوة الشرطة محدودة للغاية".

وقال: "تشير التقديرات إلى أن المواجهات المقبلة ستكون أكثر عنفًا ضد المستوطنين والشرطة، ولكن هذه المرة أيضًا سوف يستغرق الأمر ما لا يقل عن 72 ساعة للاستعداد لنشر كبير للقوات والاستجابة للأحداث".

ورأى الضابط في شرطة الاحتلال أن ذلك يرجع إلى وضع الميزانية الحالي لدى جهاز الشرطة.

وذكر المسؤول أن جهاز شرطة الاحتلال طلب من وزير الأمن الداخلي عومير بار-ليف فتح أماكن جديدة لتجنيد 5000 عنصر شرطي.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل