الثبات ـ دولي

اندلعت احتجاجات ضد الظروف غير الآمنة في هايتي وسط زيادة حادة في عمليات الخطف والقتل في ظل جهود حكومية غير مجدية للسيطرة على الأحياء الفقيرة في بورت أو برنس والعصابات الإجرامية.

وقال ناشط نقابي وأحد المتظاهرين: "لم يعد من الممكن تحمل هذا، لذلك شارك الجميع في إضراب اليوم. لم يكن السائقون فقط من شارك، انعدام الأمن يؤثر على الجميع ، إنه لا يطاق. يجب على الحكومة أن تفي بمسؤولياتها وتوقف العصابات".

وفي بورت أو برنس، أضرب العمال عن العمل وظلت الأسواق والشركات الصغيرة مغلقة.

وفي إحدى مناطق بورت أو برنس المرموقة، حيث كان مقر الرئاسة قبل اغتيال رئيس الدولة ، قام السكان بقطع الطريق بالحجارة.

وأقامت الشرطة الحواجز على الطرق واعتقلت بعض المتظاهرين.

وأدى تصاعد أعمال العنف في هايتي، التي أطلقتها العصابات المحلية في يونيو، إلى جانب تقاعس السلطات، إلى إجبار 19 ألف شخص على مغادرة منازلهم.

كما أدى اغتيال الرئيس جوفينيل مويس في يوليو إلى تفاقم الوضع. وسجلت منظمات حقوق الإنسان في هايتي 117 حالة اختطاف في سبتمبر، وخطف 30 شخصا في الأسبوع الماضي.