البرلمان التركي يمدد عمل قوات بلاده بسورية والعراق لعامين

الأربعاء 27 تشرين الأول , 2021 09:26 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

 أفاد الإعلام التركي يوم أمس الثلاثاء بأن البرلمان وافق على تمديد عمل القوات التركية في سورية والعراق لمدة عامين.

وذكر أن قرار البرلمان جاء بعد مذكرة تقدمت بها رئاسة الجمهورية.

وصوت ممثلو “حزب العدالة والتنمية” و”حزب الحركة القومية” و”حزب الجيد” و”حزب البلد” و”حزب الديمقراطية والنهضة” و”حزب الاتحاد الكبير”، لصالح تمديد التفويض.

فيما صوت أكبر الأحزاب المعارضة وهو “حزب الشعب الجمهوري” و”حزب الشعوب الديمقراطي” ضد القرار، فيما امتنع “حزب السعادة” و”حزب النصر” عن التصويت.

وبناءاً على ذلك سيبقى الجيش التركي لتنفيذ عمليات والبقاء داخل الأراضي السورية والعراقية لعامين كاملين.

وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية كمال كيلتشدار أوغلو أكد رفض حزبه التمديد لهذا القرار، وقال إن حزبه يريد إعادة افتتاح السفارات ما بين دمشق وأنقرة، ولا يؤيد إرسال مزيد من الجنود إلى سورية.

وأضاف "سنصنع السلام مع سورية لا الحرب مع سورية.. سنفتح سفارات بشكل متبادل.. لا نريد المزيد من طالبي اللجوء واللاجئين.. لا نريد لمزيد من جنودنا أن يستشهدوا في سورية".

كذلك طالب كليتشدار أوغلو الرئيس أردوغان، إرسال أفراد مؤسسة الشباب التركي (منظمة شبابية يرأسها بلال نجل الرئيس التركي) إلى سورية بدلاً من إرسال القوات التركية إلى هناك.
وتابع "لماذا يستشهد جنودنا هناك؟ هناك أعضاء من مؤسسة الشباب التركي يغنون نشيد القوات الخاصة، ويقولون قائدنا أردوغان، أرسلهم إلى سورية يا أخي وليكن بلال أردوغان القائد هناك".

ودعا أردوغان إلى تقصي الحسابات المصرفية للقاعدة وداعش في تركيا، والقضاء على الخلايا النائمة في تركيا بدلاً من إرسال الجنود إلى سورية والعراق.
وقال في هذا السياق، "أنت تطلق سراح مقاتلي "داعش" و"القاعدة" من السجن، وهم الذين يحرقون الجنود على قيد الحياة، وتقوم الشرطة بإلقاء القبض عليهم، ويقدمونهم إلى العدالة، وكما ترون، يُطلق سراحهم فيما بعد، لماذا لا تفحص الحسابات المصرفية لـ "القاعدة" و"داعش"؟ الكل يعرف عن الخلايا النائمة فلماذا لا تتدخل؟ انظر إلى أرضك أولاً".

ويتواجد الجيش التركي في سورية والعراق بحجة محاربته فلول حزب العمال الكردستاني والذي تعتبره انقرة منظمة ارهابية، فيما ترفض الحكومة السورية التواجد التركي على اراضيها وتؤكد انه احتلال، حيث تدعم تركيا المجموعات المسلحة في سورية وتمنع الدولة السورية من فرض سيطرتها على المناطق التي يتواجد فيها المسلحون، من جانبه يرفض العراق التواجد التركي على أراضيه وطلب رسميا اكثر من مرة خروج جميع القوات التركية من اراضيه.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل