الثبات ـ لبنان

عاد أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبدالله جبري إلى بيروت، بعد زيارته عاصمة الجمهورية الإسلامية طهران، ومشاركته في مؤتمر "الوحدة الإسلامية" الذي نظّمه مجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، والذي حفل بالعديد من المداخلات التي تحدثت عن الوحدة الإسلامية ودورها في عملية النهوض والتنمية بأوطاننا، وتطوير وتقدم مجتمعاتنا، ومجابهة الأعداء، وفي مقدمهم العدو الصهيوني - الأميركي بأعلى قدر من الجهوزية التي توفر أسباب النصر.
وكانت للشيخ جبري مداخلات أكد خلالها على الدور الطليعي الذي تؤديه الجمهورية الإسلامية في تطوير وتعميق الوحدة الإسلامية، وفي دعمها الريادي للقضية الفلسطينية، وفي دعمها للمقاومة، وفي توفير كل سبل وأسباب دعم محور المقاومة في المنطقة، والذي حقق انتصارات هامة في مواجهة المحور الاستعماري-الرجعي والإرهابي.
ولفت فضيلته إلى أن دعم الجمهورية الإسلامية لم يقتصر على الموضوع الديني وتعميق الوحدة الإسلامية والدور الجهادي المقاوم وحسب، إنما أيضاً صار لها دورها الهام في الدعم الاقتصادي لمحور المقاومة، والذي أمكنه أن يصمد ويواجه بفضل هذا الدعم المبارك، مؤكداً أنه رغم الحصار الظالم والمجرم الذي تتعرض له الجمهورية الإسلامية، لم تتخلَّ عن دعمها للمقاومة والمستضعفين في الأرض.
وشدد الشيخ جبري على أن الثورة الإسلامية المباركة وجمهوريتها بعد سنوات من الانتصار والصمود عمقت مفهوم الوحدة الإسلامية، ونوعت اقتصادها وبناها الاجتماعية والتنموية والعلمية، بحيث أمكنها أن تحقق نجاحات باهرة تقارب المعجزة.
يذكر أن الشيخ جبري كان خلال مشاركته قد زار مفاعل طهران النووي، وتم إطلاعه مع وفود المؤتمر على الصناعات العلمية والاقتصادية والطبية وصناعة الأدوية التي تتم وفق التقنية النووية، والتي جعلت من الجمهورية الإسلامية دولة متقدمة في شتى المجالات.
إلى ذلك، فقد التقى الشيخ جبري على هامش المؤتمر بالعديد من الشخصيات والوفود التي شاركت في هذا المؤتمر.