الثبات ـ دولي

طلب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، اليوم الجمعة من البابا فرنسيس زيارة كوريا الشمالية لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وقدم مون هذا العرض خلال الاجتماع مع البابا في الفاتيكان في وقت سابق من اليوم، قائلا إن زيارة بابوية إلى كوريا الشمالية ستكون بمثابة قوة دفع لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وأبدى البابا استجابة إيجابية على العرض قائلا إنه مستعد للقيام بذلك إذا تلقى دعوة من الشمال.

وحسبما ذكرت المتحدثة باسم المكتب الرئاسي بسيئول، بارك كيونغ مي، قال مون للبابا "إذا زار البابا كوريا الشمالية إذا أتيحت الفرصة، فسيكون ذلك زخما للسلام في شبه الجزيرة الكورية".

وبدوره قال البابا: "أنا على استعداد للذهاب إلى هناك من أجل السلام ومساعدتكم جميعا إذا أرسلت كوريا الشمالية خطاب دعوة"، وفقًا للمتحدثة بارك.

وصرحت بارك، بأن "مون والبابا تبادلا وجهات النظر حول أزمة فيروس كورونا وتغير المناخ والقضايا العالقة الأخرى".

ولم يسبق أن زار أحد من باباوات الفاتيكان كوريا الشمالية، التي ليس لها علاقات دبلوماسية رسمية مع الفاتيكان.

وكان البابا قد دعا إلى السلام في شبه الجزيرة الكورية وأعرب عن استعداده لزيارة كوريا الشمالية.