فضل الله: لا نقبل أن يكون بلدنا رهينة ابتزاز أحد لا من دولة شقيقة ولا من دولة صديقة

الأحد 31 تشرين الأول , 2021 10:44 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله "أننا لا نقبل أن يكون بلدنا رهينة ابتزاز أحد، لا من دولة شقيقة ولا من دولة صديقة ولا من أي دولة خارجية، فمن يريد أن يساعدنا ليقف إلى جانبنا فأهلاً وسهلا به، ولكن من يريد أن يبتزنا ويحوّلنا إلى رهائن عنده ويعمل على كم الأفواه، فنحن لا نريد مساعدته، لأن من يفعل ذلك لا يريد أن يساعدنا، وإنما يريد أن يخضعنا لإرادته ونفوذه ومصالحه، فالشقيق يقف بجانب شقيقه، ولا يعمل على إخضاعه والسيطرة عليه ويمنعه من النهوض".

وخلال لقاء حواري في بلدة عيتا الشعب الجنوبية، شدد النائب فضل الله على أننا لا نقبل أن يذلنا أحد، بأنه إذا أدلى وزير بتصريح، هناك دولة أخرى تفرض عليه الاستقالة أو أن تفرض على الحكومة الاستقالة، ويخيرون اللبنانيين بين الحصار والإذلال، وهذه السياسية مارسوها ضد سوريا وقطر ودول أخرى، وأسيادهم مارسوها ضد إيران، ولكن الدولة التي تصمد وتثبت لا يستطيعون أن يفعلوا معها شيئاً، ولذلك فإن المس بكرامة البلد وكل المواطنيين مرفوض غير مقبول بأي صورة من الصور، ونحن متمسكون بحرياتنا وكرامتنا، ونرفض هذه المحاولة لإذلال اللبنانيين وإهانتهم، مشيراً إلى أن في لبنان هناك من يعيش على فتات الآخرين وليس على موائدهم، فيعطونه بعض الدولارات من أجل أن يقف ضد كرامة وعزة بلده.

وأكد فضل الله "أننا نقف إلى جانب الوزير جورج قرداحي، لأنه لم يخطئ، ولكن للأسف توجد ضغوط قوية عليه، فهناك أناس ليس لديهم كرامة ولا حتى شرفهم الوطني موجود، لأنهم يهولون على الوزير قرداحي بأن البلد سيخرب وما إلى هنالك، ونحن برأينا بأن القضية ليست متعلقة بالاستقالة ولا لها علاقة بشخص، فهم سيكملون بمسارهم لإخضاع كل البلد، ولذلك نحن موقفنا في هذا الموضوع إلى جانب البقاء كما نحن، ولتذهب الحكومة إلى إكمال عملها، وكفى تهويلاً".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل