جبهة تحرير تيغراي تواصل زحفها نحو العاصمة أديس أبابا … والحكومة تعلن الطوارئ وتدعو السكان لتسليح أنفسهم

الأربعاء 03 تشرين الثاني , 2021 02:34 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

 باتت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا مهددة من عناصر “جبهة تحرير شعب تيغراي” الذين سيطروا على مدينتين أمس الثلاثاء، وواصلوا زحفهم نحوها، وسط إعلان الحكومة حالة الطوارئ، ودعوتها الأهالي للتسليح وحماية الأحياء.

وبالتزامن، علقت الولايات المتحدة وصول الصادرات الإثيوبية المعفاة من الرسوم الجمركية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.وقال المتحدث باسم “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي” جيتاتشيو رضا إن قوات تيغراي وحلفاءها سيؤسسون حكومة مؤقتة في حال النجاح بالإطاحة بالحكومة، وأوضح “في حالة سقوط الحكومة سيتم وضع ترتيبات مؤقتة” وأضاف أنه ستكون هناك حاجة أيضا لحوار وطني، لكن لن يُدعى أبي أحمد (رئيس الوزراء الحالي) ووزراؤه للمشاركة فيه. وزاد: “سيحاكمون”.

وعلى وقع تقدم المتمردين، أعلن مجلس الوزراء الإثيوبي حالة طوارئ في كل أنحاء البلاد بعدما سيطر متمردو “جبهة تحرير شعب تيغراي” على مدينتين رئيسيتين في محاولة للتقدم نحو العاصمة، كما أفادت وسائل إعلام رسمية.


وذكرت “فانا برودكاستينغ كوربوريشن” أن “حالة الطوارئ تهدف إلى حماية المدنيين من الفظائع التي ترتكبها جماعة “جبهة تحرير شعب تيغراي” في أجزاء عدة من البلاد” .
وأضافت أنه من المتوقع أن يوافق النواب على الإجراء في غضون 24 ساعة، كما دعت الحكومة سكان العاصمة أديس أبابا إلى تسليح أنفسهم، وحماية أحيائهم.


ومنحت السلطات في أديس أبابا السكان فرصة يومين لتسجيل أي أسلحة نارية يمتلكونها، حسبما صرح المسؤول في مكتب إدارة الأمن والسلام في المدينة، كينيا ياديتا، للصحافيين.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ” للأنباء، أشار المسؤول كينيا إلى أنه يجري حاليا إعداد خطط لشن مداهمات لفنادق ومنازل وتفتيش الأشخاص الذين يتم اعتبارهم تهديدا أمنيا.


وقال: “يُتوقع من الأفراد الذين يحوزون أسلحة شخصية، وأسلحة مرخصة حماية أحيائهم بطريقة منظمة”. وأضاف أنه يجب على كبار السن أو الضعفاء توفير الأسلحة لأفراد آخرين في أسرهم أو من الجيران. وتزامنت التطورات الميدانية مع تعليق الولايات المتحدة وصول الصادرات الإثيوبية المعفاة من الرسوم الجمركية.


 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل