الثبات ـ دولي

اكد نائب وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية "علي باقري كني" ان الجولة الجديدة من المفاوضات في فيينا لا تتضمن مناقشة الموضوع النووي الايراني، وانما الموضوع الرئيسي في هذه المفاوضات هو تداعيات الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي والغاء العقوبات غير القانونية.

واشار باقري في حديث صحفي الى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في اتصال مع نظيره الايراني حسين أمير عبد اللهيان في 9 نوفمبر 2021، والذي ركز فيها على استئناف محادثات فيينا من النقطة التي توقفت في 20 حزيران/يونيو 2021.

وقال : الموضوع النووي الايراني ليس مدرجا على جدول أعمالنا في مفاوضات فيينا التي ستستأنف في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي لان هذ الملف تم اغلاقه في عام 2015 بعد ابرام الاتفاق النووي بين ايران ودول 5+1.

واوضح كبير المفاوضين الإيرانيين في مفاوضات فيينا ان المحادثات ستجري حول تداعيات الانسحاب الامريكي من الاتفاق النووي والعقوبات غير المشروعة التي فرضتها واشنطن على إيران عقب انسحابها عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في 2015.

واشار نائب وزير الخارجية إلى مشاوراته مع نظيره الفرنسي في باريس، قائلا: بالنظر إلى أن فرنسا ستتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي العام المقبل، فبامكانها ان تلعب دورا يفوق حدودها لتخلق فرصة مناسبة للغاية لتحسين العلاقات مع إيران، وان تحسن دور باريس في التفاعلات الإقليمية وفي المفاوضات الايرانية مع

مجموعة 4 + 1في فيينا.

ووصف باقري محادثاته مع نظيره الفرنسي بأنها مفصلة وصريحة وجادة وبناءة.