الثبات ـ دولي

أعلنت الرئاسة الفرنسية، الإليزيه، مشاركة كل من ألمانيا وروسيا والولايات المتحدة وإيطاليا ومصر وتونس في المؤتمر الدولي الذي دعت له فرنسا حول ليبيا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن مسؤولين من غالبية الدول الضالعة في الأزمة الليبية أو حلها وبينهم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيحضرون المؤتمر.

وأضافت إنها لم تتلق تأكيدا بقائمة ممثلي ليبيا ولا يعرف لحد الساعة من سيكون حاضرا في المؤتمر، مؤكدة أن الدعوة وجهت لكل الأطراف. وتابعت قائلة: "بالنسبة للجزائر لا توجد تأكيدات بعد عن رغبة الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون بالمشاركة، كذلك الأمر غير مؤكد بالنسبة للحضور التركي".

هذا وينظم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا دوليا حول ليبيا، يوم الجمعة المقبل، في باريس لإعطاء "دفع" أخير للانتخابات الرئاسية الليبية في 24 ديسمبر، التي تبقى موضع شك على خلفية تجدد التوتر بين المعسكرين المتنافسين.

وأشار قصر الإليزيه في معرض تقديمه المؤتمر إلى أن "الانتخابات في متناول اليد، هناك حركة قوية تعمل في ليبيا حتى يتم إجراؤها، واستقرار البلاد معلق عليها".