الثبات ـ دولي

اكد وزير الداخلية "احمد وحيدي"، انه لا ينبغي ان تتحمل ايران العبء الاكبر في سياق مكافحة المخدرات؛ مبينا ان 92 بالمئة من عمليات ضبط مادة الافيون و72 بالمئة من مادة المورفين و20 بالمئة من عمليات ضبط مادة الهيرويين المخدرة على مستوى العالم خلال العام الماضي، انجزت بواسطة ايران.

تصريحات وزير الداخلية الايراني هذه، جاءت خلال اجتماعه المشترك، اليوم الاربعاء، بحضور سفراء 65 دولة معتمدين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية الى جانب رؤساء مكاتب التمثيل الدولي في طهران.

وقال وحيدي : ايران وضعت سياساتها على اساس بناء علاقات متنامية مع كافة البلدان.

كما تطرق الى عمليات تهريب المخدرات والهجرة الواسعة والجرائم الممنهجة وتهريب السلع والتحركات الارهابية، باعتبارها "التحديات التي تواجه الداخلية الايرانية للدفاع عن النظم والامن في البلاد".

وصرح، ان الجمهورية الاسلامية قدمت خلال جهودها المستديمة لمجابهة عمليات تهريب المخدرات، ما يزيد عن 3 الاف و800 شهيد واكثر من 12 الف مصاب؛ الامر الذي يجسد الدور الكبير الذي تضطلع به ايران في هذا المجال.

واشار الى زيادة انتاج المخدرات داخل افغانستان "لاضعاف عديدة" في مرحلة ما بعد الاحتلال الامريكي الذي استمر 20 عاما داخل هذا البلد.

واردف، ان عمليات انتاج وتصدير هذا الكم الهائل من المخدرات جرت امام اعين الامريكيين؛ متسائلا عن اسباب عدم تحميل واشنطن المسؤولية في هذا الخصوص.   

وانتقد وزير الداخلية الايراني، خذلان بعض الدول في التصدي لعمليات تهريب المخدرات؛ مؤكدا "لولا دور ايران الصارم في مكافحة المخدرات لتحوّلت اوروبا اليوم الى ممر ترانزيت المخدرات الى سائر دول العالم".