الثبات ـ دولي

وصفت نائبة وزير الخارجية الإسباني، آنخلس مورينو، لقاءها مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، علي باقري كني، الذي يزور مدريد بالـ "مثمر".

وفي تغريدة لها اليوم (الجمعة)، كتبت مورينو، "أجريت لقاء مثمرا مع نظيري الإيراني لتعزيز العلاقات الثنائية والحوار السياسي". وأشارت الى أن الجانبين بحثا في القضايا الثنائية والإتفاق النووي والقضايا الإقليمية بما في ذلك الوضع الراهن في أفغانستان".

ووصل باقري الى مدريد صباح اليوم (الجمعة) في آخر محطة من جولته الأوروبية، بصفة كبير المفاوضين الإيرانيين، من اجل التمهيد لاستمرار محادثات فيينا.

والتقى باقري مع نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي في الإتحاد الأوروبي، إنريكي مورا.

كما زار خلال الأيام الثلاثة الماضية، كلا من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا واجرى لقائات بنظرائه ومسؤولي وزارات خارجية هذه البلدان الثلاثة. واعتبر الاجتماعات بأنها تفصيلية وصريحة وجادة وبناءة.

وخلال لقائه مع نظيرته الإسبانية، ناقش باقري مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين. كما استعرض الجانبان مواقفهما بشأن التطورات في أمريكا اللاتينية وغرب آسيا وأفغانستان، وشددا على الحاجة إلى تعزيز التفاعل والتعاون الدبلوماسي في هذا الصدد.

وبحسب جدول الأعمال المعلن، يغادر باقري عائدا إلى طهران في ختام هذه الزيارة.