الثبات ـ لبنان

أكد وزير الاتصالات جوني قرم أن "موضوع رفع الدعم لم يُطرح في الجلسات القليلة التي عقدتها الحكومة، وحتى الآن، لم يجر الضغط من المسؤولين لرفع التعرفة، وأنا بدوري لم أضغط باتجاه أي اقتراح يتعلق بهذا الموضوع"، نافيًا أن "تكون الانتخابات السبب الذي يحول دون رفع الدعم حتى الآن رغم أن الإنترنت بالنسبة للبنانيين أهم من الخبز".

وأضاف قرم في حديث صحافي أنّ "رفع الزيادة سيتم في حالتين: عندما يتفاقم الوضع بشكل يُهدد بفقدان خدمة الإنترنت، وعند وضع خطة متكاملة تأخذ في الاعتبار قدرة المُقيمين على تحمل التسعيرات الجديدة".

وفي سؤال حول إمكانية الصمود لأربعة أشهر مثلاً  اي حتى موعد الانتخابات، قال قرم إنه "محظوظ من يمكنه إعطاء تقديرات، لأن الأمر مرتبط بوضع سعر الصرف، منذ تسلمي للوزارة حتى اليوم، خسرنا نحو 25% من مدخولنا نتيجة فارق سعر الصرف، وعليه لا يمكن التنبؤ"، مضيفا أن "ما نستطيع الجزم به أنه لن يتم رفع السعر قبل الأعياد".

وحول إقدام قرم على توقيع قرار منح الموظفين شهرًا إضافيًا (الشهر 13)، أكد قرم أن "قطاع الاتصالات قطاع فني بامتياز"، لافتًا إلى أن "نحو 20% من الموظفين الفنيين من ذوي الخبرة تركوا أعمالهم بسبب الأزمة"، لذلك يولي أهمية لإرضاء الموظفين من أجل تشغيل القطاع "لأن لا قدرة لنا على إعادة تشغيله من دون اليد العاملة الفنية".

وقال وزير الاتصالات إن "200 محطة ارسال كانت معطلة في عدد من المناطق النائية، وقد عمدنا إلى إعادة تشغيلها أخيرًا بعدما سعينا إلى تأمين المازوت".