ردود أفعال منددة في خطوة قد تُفجر الوضع .. رئيس الاحتلال سيقتحم الحرم الإبراهيمي بالخليل اليوم

الأحد 28 تشرين الثاني , 2021 09:25 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

في خطوة قد تُفجر الأوضاع في المنطقة وفي تحد واضح لمشاعر المسلمين ، من المقرر ان يتقدم ما يسمى بالرئيس "الاسرائيلي" يتسحاق هرتسوغ اليوم الأحد، اقتحامات المستوطنين للمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، وذلك للاحتفال بما يسمى عيد "الأنوار- حانوكاه"، وإضاءة الشمعة الأولى.

هرتسوغ يتقدم اقتحامات قادة المستوطنين للحرم الإبراهيمي الذي أغلق أمام الفلسطينيين، حيث خصص لاقتحامات المستوطنين واحتفالات اليهود بـ"الحانوكاه" الذي يستمر على مدار أسبوع.

سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" قامت باستنفار المزيد من القوات وعناصر الجيش إلى البلدة القديمة بالخليل، وفرض إجراءات أمنية مشددة بغرض تأمين زيارة الرئيس الإسرائيلي واقتحامه للحرم الإبراهيمي.

وبالتزامن مع اقتحام الرئيس الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي، ينظم نشطاء من حركات اليسار الصهيوني، مثل حركة "السلام الآن" ومنظمة "كسر الصمت"، مظاهرة بالقرب من الحرم الإبراهيمي، احتجاجا على مشاركة هرتسوغ في اقتحامات المستوطنين للحرم والمشاركة في احتفالات الـ"حانوكاه".

وبهذا الإجراء، يقلد هرتسوغ الكثير من الرؤساء السابقين بإسرائيل، الذين شاركوا بإيقاد أول "شمعة حانوكاه"، وهي المشاركة الأولى لهرتسوغ بمناسبة توراتية بالضفة الغربية المحتلة منذ أن تولى منصبه كرئيس.

وقالت حركة "السلام الآن"، في بيان إن "الاستيطان في الخليل هو أبشع وجه للسيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ولا يمكن تصور أن يختار هرتسوغ، الذي يفترض أن يكون شخصية موحدة، من كل الأماكن أن يضيء شمعة في مكان أصبح معقل للقمع والعنف".

بدروها، قالت منظمة "كسر الصمت"، إن "اختيار هرتسوغ لإضاءة الشمعة الأولى للحانوكاه في معقل الكهانية قرار مخجل".

وأوضحت في بيان لها أن "زيارة هرتسوغ للخليل ستدفع بتعزيز القوات العسكرية الإسرائيلية في مظهر جديد من مظاهر الفصل العنصري".

ردود افعال

حذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، من اقتحام مرتقب للرئيس "الإسرائيلي" إسحاق هرتسوغ، اليوم الأحد، للحرام الإبراهيمي الشريف في الخليل، للاحتفال بعيد "الأنوار" اليهودي.

وقال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، إن هذه خطوة استفزازية لمشاعر المسلمين والعرب جميعا، واعتداء على واحد من مقدساتنا الإسلامية وانتهاك بحقها.

وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل تداعيات هذه الخطوة، معتبرا أنها هجمة جديدة وتشجيع للمستوطنين لمواصلة اقتحاماتهم واعتداءاتهم على المقدسات سواء المسجد الأقصى المبارك أو الحرم الإبراهيمي وعلى الكنائس أيضا.

وأكد أبو الرب أن كل هذه الإجراءات لن تغير من واقع الحال، ومن إسلامية هذه الأمكنة، والأرض ستبقى إسلامية عربية.

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل، الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، ويسكن فيها نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 جندي من قوات الاحتلال الإسرائيلي.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل