الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبدالله جبري، سفير كوبا في لبنان؛ ألكسندر بييسير موراغا، حيث كان استعراض للتطورات الدولية، وموقع كوبا في النضال العالمي من أجل حرية الشعوب التي قدم فيها المناضل فيدل كاسترو ورفاقه تجربة هامة في كفاح الشعوب، وتمكنها من تحويل الحلم الثوري إلى حقيقة، فكانت جزيرة الحرية في خط التماس الأول في مواجهة الغطرسة الإمبريالية الامبراطورية، وأعطت المثال والأمل للشعوب التواقة إلى التحرر الوطني والاقتصادي والاجتماعي والسياسي.

ولفت فضيلته إلى أن كوبا تعرضت منذ انتصار الثورة إلى حصار اقتصادي ومالي وتجاري، بهدف إسقاط نظامها الثوري، عبر محاولات تجويع الشعب الكوبي الشجاع، لكن كوبا بفضل القيادة الثورية لفيديل ثم راوول وما بعدها، عرفت كيف تبني وتواجه وتتقدم، رغم كل حروب ومؤامرات واشنطن، وما هزيمة الأميركيين وعملائهم في عملية "خليج الخنازير" في العام 1961، إلا عنواناً في مسيرة كوبا الحرية والمنتصرة.

وفي الذكرى الخامسة لرحيل الكومانتدي فيدل كاسترو، وجّه الشيخ جبري عبر السفير الكوبي، تحية للقائد الكبير الذي عاش على مدى 90 عاماً مناضلاً لا يتزعزع، وعرف كيف يقود شعبه الشجاع في خضم الصعوبات، ويبني كوبا التي تقدمت في كل مجالات العلم والحياة، لتكون منارة للشعوب التواقة إلى الحرية.

ووجه السفير الكوبي الكسندر بييسير موراغا التحية للشعب اللبناني وللإخوة والرفاق في حركة الأمة ومبادراتهم الداعمة للثورة الكوبية في وجه المخططات والاعتداءات المتواصلة من قبل الولايات المتحدة الأميركية والتدخل السافر لضرب الاستقرار في البلاد، مؤكداً عزيمة الشعب والقيادة الكوبية واصرارهما على المضي قدماً في النضال للدفاع عن النفس في وجه العدوان.