فلسطينيون أحرقوا سيارة للمستوطنين في رام الله

الخميس 02 كانون الأول , 2021 09:29 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية، بالعمل البطولي الذي أقدم عليه مجموعة من الشباب الثائر في مدينة رام الله بحرق مركبة للمستوطنين الإسرائيليين وصلت إلى دوار المنارة عن طريق الخطأ.

وأكدت فصائل المقاومة في تصريحات منفصلة مساء الاربعاء 1 ديسمبر 2021، أن ما فعله الشباب الثائر يعكس العلاقة الطبيعية مع العدو، المبنية على التصدي لكل أشكال العدوان ومواجهة المستوطنين والاشتباك معهم من نقطة الصفر.

 وأوضحت فصائل المقاومة، التصدي للمستوطنين هدف مشروع للمقاومة يجب أن يستمر بقوة ويمتد إلى كل مناطق الضفة الغربية وخطوط التماس.

حركة الجهاد الإسلامي على لسان المتحدث باسمها في الضفة الغربية طارق عز الدين أكدت أن ما قام به الشباب الثائر على دوار المنارة وسط رام الله من إحراق وتحطيم لسيارة المستوطنين هو عمل بطولي شجاع يجسد الروح الحقيقية للشباب الفلسطيني.

وقال عز الدين في تصريح صحافي: "إن الاستيطان الاسرائيلي والمستوطنون معتدون، وهم هدف مشروع لثورتنا ومقاومتنا، وما فعله شباب رام الله الثائر هو التعبير الأصيل عن الحالة الثورية والمخزون المقاوم في صدور الشباب ورفضهم كل محاولات القبول بالأمر الواقع والارتهان لمصالح وأجندات سياسية تقبل التعايش مع الاحتلال والتطبيع معه".

ووجه عز الدين التحية للشباب الثائر في رام الله، مؤكدًا دعم حركة الجهاد الاسلامي لهم ومساندتهم.

من جهته أكد الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم أن تصدي شباب رام الله للمستوطنين الصهاينة في قلب المدينة وتحطيم وحرق سيارتهم، عمل وطني شجاع، يعكس العلاقة الطبيعية مع العدو الصهيوني، المبنية على التصدي لكل أشكال العدوان ومواجهة المستوطنين والإشتباك معهم من نقطة الصفر.

بدورها أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالفعل البطولي المقاوم للشباب الثائر على دوار المنارة وسط مدينة رام الله مؤكدة أنه يعبر عن الجهوزية العالية لمقاومينا وشبابنا الثائر واستعدادهم للتضحية ومجابهة العدو الصهيوني.

وقالت لجان المقاومة: "إن حرق المركبة يدلل أن الضفة الغربية ستبقى خزان للثورة لا ينضب رغم كل محاولات التدجين وكي الوعي الذي يستهدف ابناء شعبنا هناك للقبول بالمحتل الصهيوني الغاصب.

يُشار إلى أن مجموعة من الشباب الفلسطيني الثائر أقدم على حرق مركبة للمستوطنين وسط منطقة دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان أن المستوطن الذي كان يقود المركبة أخطأ في الدخول إلى مدينة رام الله وأقدم الشباب فور التأكد من هويته بمهاجمته واضرام النار في المركبة قبل أن يتمكن المستوطنين من الفرار.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل