المطران عطا الله حنا: أين هي قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية؟

الأربعاء 08 كانون الأول , 2021 01:20 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس إن قرارات الأمم المتحدة المتخذة حول فلسطين والقضية الفلسطينية يبدو أنها حبر على ورق ولم يطبق منها شيء على الإطلاق. وتساءل بالقول: “ما أكثر القرارات التي اتخذت في الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية منذ سنوات، ولكن أين ذهبت هذه القرارات؟”.

ويمضي حنا في طرح التساؤلات بالقول إنه في ظل ما يمارس بحق شعبنا من قتل وبطش واحتلال واستهداف وخاصة في مدينة القدس التي من المفترض أن تكون مدينة السلام والتلاقي بين الأديان والحضارات أين نحن من هذا السلام المنشود؟! وعن ذلك قال إن هذا السلام عمليا غير موجود على الأرض لأن العدالة مغيبة مشددا على أنه لا يمكن أن يكون هنالك سلام بغياب العدالة ومع استمرار استهداف شعبنا الفلسطيني في مقدساته وأوقافه وكافة أحيائه وتفاصيل حياته.

ويضيف “يحق لنا أن نتساءل كفلسطينيين بأن الأمم المتحدة وقراراتها ما هي الفائدة منها إذا ما بقيت حبرا على ورق في أدراج الأمم المتحدة ولم تطبق على الأرض وما زال الفلسطينيون يعانون من الذل والقمع والاستبداد في كل تفاصيل حياتهم”. ويوضح أنه أمام هذه الحالة العربية المترهلة وأمام حالة العجز العالمي على نصرة شعبنا فما هو مطلوب من الفلسطينيين هو ترتيب أوضاعهم الداخلية مشددا على أنه “لا يحك جلدك إلا ظفرك” ولا يجوز انتظار تقديم الحرية على طبق من ذهب من قبل الآخرين إذا لم يكن الفلسطينيون في وضع سليم يجعلهم قادرين على تحقيق أمنياتهم وتطلعاتهم الوطنية.

وقال حنا إن الحالة الفلسطينية الراهنة تحتاج إلى تبديل وتغيير وإصلاح وتابع “كلنا نعرف مواضع الوهن والضعف والخلل، فإذا لم نكن نحن أقوياء وموحدين لن يكون معنا أحد ولن يناصرنا احد باستثناء بعض البيانات والخطابات المنمقة التي نسمعها من هنا ومن هناك. يا أيها الفلسطينيين توحدوا لأن وحدتكم هي نصرة لقضيتكم وهي رسالة للعالم بأسره بأن القضية الفلسطينية هي قضية شعب يستحق الحياة والحرية وهي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث”.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل