الثبات ـ فلسطين

اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم أن قيام الكنيست الصهيوني بسن ثلاثة قوانين بهدف زيادة صلاحيات جيش الاحتلال والأجهزة الأمنية الصهيونية في مواجهة أسرانا الأبطال وأهلنا في الداخل المحتل، تأكيد جديد على المنطق العنصري والعدواني لكل مؤسسات الكيان الصهيوني، ومشاركتها في الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني.

واشار قاسم في تصريح صحفي الى أن هذه القوانين العنصرية ستفتح المجال واسعًا أمام ما يسمى مصلحة السجون الصهيونية، لتصعيد عدوانها على أسرانا الأبطال، والانتقام منهم، خاصة بعد عملية انتزاع الحرية من سجن جلبوع.

ورأى قاسم أن هذه القوانين تكشف رغبة المؤسسات الأمنية والعسكرية للاحتلال في توسيع حجم عدوانها على أهلنا في الداخل المحتل، واستباحة اقتحام بيوتهم من قبل جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، ومنعهم من المشاركة في النضال الوطني الفلسطيني في باقي الساحات، وكانتقام منهم لمشاركتهم في هبة الكرامة ضد الاحتلال أثناء معركة سيف القدس.

ولفت الى أن هذا السعار في سن القوانين الصهيونية العنصرية والذي يأتي في إطار المزايدة اليمينية داخل المؤسسات الصهيونية يعكس أبشع أنواع العنصرية، والرغبة في تصفية الوجود الفلسطيني، وضمن الحرب المفتوحة على الهوية الوطنية لشعبنا.