الثبات ـ دولي

ألقت الشرطة الهندية القبض على زعيم ديني هندوسي أهان المهاتما غاندي وأثنى على قاتله، ووجهت إليه تهمة التحريض على الفتنة.

وألقت الشرطة القبض على الزعيم كاليشاران ماهراج، من ولاية ماهاراشترا بعدما أهان المهاتما غاندي وأثنى على قاتله ناتورام جودسي، ووجهت إليه تهمة التحريض على الفتنة.

وبحسب تقارير إعلامية، قال مهراج إن "غاندي دمر البلاد... تحية لناتهورام غودسي الذي قتله".

وقالت مصادر في الشرطة إن كاليشاران ماهراج حجز بيت ضيافة في خاجوراهو لكنه لم يمكث هناك، مضيفة أنه ذهب بدلا من ذلك إلى منزل مستأجر على بعد حوالي 25 كيلومترا من خاجوراهو لتفادي الشرطة، التي كانت تبحث عنه منذ يوم رفع قضية ضده.

وأضافت المصادر إن جميع مساعديه المقربين أغلقوا هواتفهم لتفادي الشرطة من التعقب. وفي هذا الصباح، تعقبه فريق من 10 من رجال الشرطة، واعتقلوه وأعادوه إلى رايبور عاصمة ولاية تشهاتيسجاره.

من جهته، قال وزير الداخلية في ولاية ماديا براديش، ناروتام ميشرا، إن شرطة تشهاتيسجاره انتهكت البروتوكول المشترك بين الولايات باعتقالها كاليشاران من الولاية دون إبلاغ الشرطة المحلية، وطلب من قائد شرطة ولاية ماديا براديش مناقشة الأمر مع نظيره في تشهاتيسجاره.

وردا على ذلك، رفض رئيس وزراء تشهاتيسجاره، بهوبيش باجيل، المزاعم بأن الشرطة انتهكت أي بروتوكول. وقال: "لم يتم انتهاك أي قواعد ، وكان الاعتقال الذي قامت به شرطة تشهاتيسجاره وفقا للإجراءات المناسبة".