نائب قائد حرس الثورة الاسلامية: أي حماقة ضد ايران ستسرّع زوال الكيان الصهيوني

الإثنين 03 كانون الثاني , 2022 09:31 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ طهران

أكّد نائب قائد قوات حرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي أن "الثورة الاسلامية التي تشارف على بلوغ عامها الـ43، تحمل راية الحق وطوال سنوات عمرها لم تتمكّن جبهة الباطل ولو لمرّة واحدة من أن تحقّق أي انتصار عليها مهما كان صغيرًا".

وفي مقابلة مع موقع "العهد" الإخباري بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد قائد قوّة القدس اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي القائد ابو مهدي المهندس ورفاقهما، علّق العميد فدوي على التهديدات الصهيونية الأخيرة ضد ايران قائلًا: "في الواقع، عندما يتوقف العقل عن عمله تصدر تلك الحماقات من قبل المسؤولين الصهاينة، عندما تعترف أمريكا المجرمة والجانية الأكبر في العالم والتي تدعي أنها قوّة عظمى أنها هُزمت شرّ هزيمة أمام الجمهورية الاسلامية، لا يمكن أن تكون حينها تهديدات الكيان الصهيوني واقعية، لأنه لا يتجرأ على المضي نحو هذه المغامرة الطائشة، وتهديداته في الواقع لا تتعدى كونها دعائية لتحقيق منافع داخلية، خصوصًا أنه يمرّ بحالة انقسام وتشرذم في الداخل، كما أن الأمة الاسلامية تنتظر على أحرّ من الجمر أن يرتكب الكيان مثل هذه الحماقة، لأنه بذلك سيسرّع من الوعد الالهي الذي ينتظر الجميع تحققه ألا وهو زوال هذا الكيان الغاصب من الخريطة".

وحول اعتراف الكيان الصهيوني بدوره الاجرامي في تنفيذ جريمة اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس، قال العميد فدوي لموقع "العهد": "هذا الاعتراف ليس جديدًا، لأننا ننظر الى جبهة الباطل والجور التي يقودها الشيطان الأكبر أمريكا على أنها جبهة واحدة موجهة ضدنا، فعندما يُنفذ أي عمل عدائي من قبل أي طرف من تلك الجبهة الظلامية نحن نعتبره صادرًا عنها بالكامل، ولهذا نحن في الواقع نضع اللائمة في أي إقدام شرير ينفذه أحد أعوان الشيطان الأكبر على عاتق أمريكا نفسها ربيبة تلك الجبهة، ونظرًا لأننا نحمّل أمريكا هذه المسؤولية فإن أي عمل ينفّذ ضدنا لن تنعم بعده أمريكا في أي بقعة من بقاع الارض بالأمن والسلام".

وخاطب فدوي عبر "العهد" شعوب المقاومة في ذكرى شهادة الحاج قاسم وأبو مهدي ورفاقهما بالقول: "لقد حققنا الثورة الاسلامية بقيادة الامام الخميني (رض)، ومنذ 30 عامًا وما زلنا نكافح في ظل القيادة الحكيمة للامام الخامنئي(دام ظله)، وكل ما قمنا به كان طبقًا للإسلام الأصيل، وعلى مسار الرسول محمد (ص)، وتطبيقًا لأحكام القرآن الكريم، إذ يخاطبنا القرآن بوضوح عندما يقول إنه لا يوجد في الحياة سوى جبهتين اثنتين ولا أكثر من حزبين اثنين، وهما حزب الله وحزب الشيطان، ويؤكد لنا الله سبحانه وتعالى في القرآن أنه أراد لحزب الله أن يكون منتصرًا على الطرف المقابل، وحزب الشيطان لن يتمكن من الانتصار على حزب الله ولو لمرّة واحدة، هذا وعد إلهي، وعندما نؤمن ونعتقد بهذا الأمر لا يراودنا الشكّ بتحقق الوعد الالهي، فالثورة الاسلامية التي تشارف على بلوغ عامها الـ43، تحمل هذه الراية الحقانية، وطوال سنوات عمرها لم تتمكّن جبهة الباطل ولو لمرّة واحدة أن تحقّق أي انتصار على هذه الثورة مهما كان صغيرًا".

 

المصدر: العهد


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل