حاكم كاليفورنيا يرفض الإفراج المشروط عن الفلسطيني سرحان بشارة المتهم بقتل السيناتور روبرت كينيدي

الجمعة 14 كانون الثاني , 2022 01:32 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

رفض حاكم ولاية كاليفورنيا، الإفراج المشروط عن سرحان سرحان المتهم بقتل المرشح الرئاسي روبرت كينيدي عام 1968، الأمر الذي كانت قد وافقت عليه لجنة قضائية متخصصة الصيف الماضي، واعتبر الحاكم غافين نيوسوم في بيان نشره مكتبه الإعلامي أن سرحان البالغ 77 عامًا لا يزال يمثل “تهديدًا للسلامة العامة” ويرفض “تحمّل مسؤوليته في هذه الجريمة”.


وتم إدانة سرحان سرحان في 17 نيسان 1969 بقتل السيناتور عن نيويورك روبرت كينيدي، الشقيق الأصغر للرئيس جون فيتزجيرالد كينيدي. وحُكم عليه بالإعدام وخُفض الحكم إلى السجن المؤبد عام 1972، بعدما أُلغيت عقوبة الإعدام لفترة وجيزة في ولاية كاليفورنيا.


في آب الماضي، وافقت لجنة قضائية في كاليفورنيا على منح إفراج مشروط لسرحان سرحان بعدما كانت رفضت ذلك 15 مرة، وأُحيل القرار بعدها إلى حاكم الولاية غافين نيوسوم الذي لديه صلاحية رفضه أو تعديله.


وقال نيوسوم، إن “اغتيال السيناتور كينيدي على يد سرحان هو إحدى الجرائم الأشهر في التاريخ الأميركي” وأضاف “بعد عقود أمضاها في السجن، لا يزال لم يصحح العيوب التي جعلته يغتال  كينيدي، ليس لدى سرحان الوعي اللازم لمنعه عن اتخاذ القرارات الخطيرة نفسها التي اتخذها في الماضي”.


وسرحان هو مهاجر فلسطيني مسيحي متهم “بوبي” كينيدي في فندق أمباسادور في لوس أنجليس، فيما كان السيناتور يقوم بحملة للانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي. وأُصيب خمسة أشخاص آخرون.


وبرّر سرحان آنذاك فعلته بالدعم الذي قدّمه روبرت كينيدي لبيع طائرات عسكرية إلى إسرائيل.


في طلبه السابق للحصول على الإفراج المشروط عام 2016، أكد سرحان أنه شرب كمية كبيرة من الكحول ليلة الجريمة وأنه يتمنى “لو لم يحصل شيء”. واشار أيضًا إلى أن اعترافاته أثناء محاكمته كانت نتيجة سماعه نصيحة محام أقنعه بأنه مذنب.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل