الثبات ـ فلسطين

أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ، أنّ معلومات ترد تباعاً منذ صباح اليوم عن تصاعد انتشار فايروس "كورونا" بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار النادي، إلى أن هناك أكثر من (100) إصابة بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا" في سجن "عوفر" في قسم 22، وذلك بعد صدور نتائج العينات للقسم المذكور.

 ولفت إلى أنّ السجون التي ثبت فيها إصابات بين صفوف الأسرى اليوم، سجني "عوفر، و ايشل -بئر السبع،"، حيث سُجلت أكثر من (100) إصابة في قسم (22) وإصابتان في قسم (17) في سجن "عوفر"، و(10) إصابات على الأقل في سجن "ايشل - بئر السبع" بينهم الأسير نائل البرغوثي.

وقال النادي:" أنه ومنذ بداية انتشار الوباء استخدمت إدارة سجون الاحتلال الفيروس، كأداة قمع وتنكيل بحق المعتقلين والأسرى الفلسطينيين، من خلال جملة من الإجراءات التنكيلية وأبرزها العزل المضاعف".

يُشار إلى أنّه ووفقًا للمتابعة فإن أعداد الأسرى الذين ثبتت إصابتهم منذ بداية انتشار "كورونا" وتمكنت المؤسسات المختصة من توثيقها ومتابعتها منذ شهر نيسان العام الماضي حتّى اليوم وصلت إلى أكثر من  (530) إصابة، حيث سُجلت مؤخراً إصابات بين صفوف الأسرى والأسيرات في سجون (النقب، وعوفر،ايشل، وريمون، بالإضافة لدامون).

ومن الجدير ذكره أن الأسرى تلقوا جرعات اللقاح ضد فايروس "كورونا" بعد ضغوط نفّذتها المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية.

ويقوم الاحتلال بمعاقبة الأسرى في السجون من خلال حرمانهم من العلاج، ومنع إدخال الأدوية الضرورية وخاصةً للأسرى المرضى، كما يتم منع ادخال الأغطية لهم في ظل البرد القارس؛ ما يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى.