اليونيسف تحذر من الوضع السيء للأطفال المعتقلين بسجن الحسكة في سورية

الإثنين 07 شباط , 2022 08:41 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

 كشفت الأمم المتحدة يوم الأحد، أن قصّراً لا يزالون معتقلين في سجن غويران في شمال شرق سورية، والذي شنّ تنظيم "داعش" الارهابي هجوماً عليه في نهاية الشهر الفائت، واصفةً وضعهم بأنه "غير مستقر إطلاقاً".

وسبق لمنظمات دولية عدة بينها "سايف ذي تشيلدرن" (أنقذوا الأطفال) "هيومن رايتش ووتش" أن أكدت أن أكثر من 700 طفل كانوا محتجزين في سجن الصناعة بحي غويران في مدينة الحسكة قبل الهجوم.

وللكثير من هؤلاء المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً أفراد من عائلاتهم في السجن، وهم نقلوا إليه من مخيمات تؤوي الآلاف من أفراد عائلات عناصر تنظيم "داعش".

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بأنها "التقت بعض الأطفال الذين ما زالوا محتجزين في مركز غويران".

وأضافت في بيان: "على الرغم من توافر بعض الخدمات الأساسية الآن، إلا أن وضع هؤلاء الأطفال غير مستقر إطلاقاً"، من دون أن تحدد عدد القصّر الذين لا يزالون في السجن.

من جهته، تحدث مدير المركز الإعلامي لميليشيا "قسد" فرهاد شامي في تصريح لوكالة "فرانس برس" عن وجود "المئات" من القصّر في السجن في الوقت الراهن، ممتنعاً عن إعطاء رقم دقيق. وأكد أنهم "جميعاً في منطقة آمنة".

وأسفر هجوم تنظيم "داعش" على سجن الصناعة وما تلاه من اشتباكات بداخله وفي محيطه على مدى تسعة أيام عن مئات القتلى، وانتهى باستعادة ميليشيا "قسد" السيطرة على مركز الاعتقال.

وشكّل هذا الهجوم "أكبر وأعنف" عمليّة لتنظيم "داعش" الارهابي منذ فقدانه عام 2019 مساحات واسعة كان يُسيطر عليها في سورية.

وأكدت "يونيسف" أنها "تعمل حالياً على توفير الأمان والرعاية للأطفال على الفور"، مبديةً "استعدادها للمساعدة في إيجاد مكان جديد آمن في شمال شرق سورية لرعاية الأطفال الأكثر هشاشة".

وأوضحت ميليشيا "قسد" في بيان أصدرته الأحد، أن يونيسف "هي الجهة الأممية الوحيدة التي سُمح لها بإمكانية الوصول إلى سجن الصناعة منذ الهجوم".

وأشار البيان إلى "تزويد مسؤولي اليونيسف بالمعلومات المتعلقة بوضع المراهقين المرتبطين" بتنظيم "داعش" الموجودين في السجن.

وكان سجن غويران يضم 3500 سجين على الأقل قبل هجوم الشهر الفائت.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل