الثبات ـ فلسطين

 أكد بيان ختامي لمؤتمر شعبي نظم في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عدم شرعية الاحتلال على أي شبر من فلسطين وأن الاستيطان بمثابة جريمة ضد الإنسانية نشأت عن الاحتلال وبدعم منه.

جاء ذلك خلال مؤتمر وطني وشعبي نظمته حركة حماس في مدينة غزة تحت عنوان “الاستيطان إلى زوال” بحضور شخصيات فصائلية ووطنية ومخاتير ووجهاء وغيرهم.

وأكد البيان الختامي على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل أشكالها وعلى مواجهة الاستيطان ومخططات الضم والتوسع الاستعماري والتصدي لها بكل الوسائل والسبل، ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بحماية صمود الفلسطيني فوق أرضه ومقدساته.

ودعا البيان الجماهير الفلسطينية في الضفة وكافة القوى لتشكيل لجان الحماية الشعبية لمواجهة الاستيطان والتصدي له، وحث كافة القواعد والفعاليات الشعبية والجماهيرية للانخراط في هذه اللجان.

كما دعا إلى الضغط على المجتمع الدولي بكل مؤسساته وجهاته وتحميله مسؤولياته في إدانة الاستيطان والتصدي له وإجبار الاحتلال على إزالته، ومعاقبة كل من يمارسه أو يحميه من مؤسسات ومنظمات وهيئات وأشخاص.

ودعا البيان إلى اعتبار ذكرى “الاندحار الصهيوني” (الانسحاب) من قطاع غزة في 15 أغسطس/ آب من كل عام يومًا وطنيًا لمواجهة الاستيطان يشارك في إحيائه جميع قوى الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته.

وأجمع المشاركون في المؤتمر على تفعيل المقاومة في كافة مناطق القدس والضفة الغربية بداءً بالانتفاضة الشعبية الشاملة ووصولاً إلى الذروة في تصعيد الكفاح المسلح الذي يستهدف الوجود الاستيطاني الباطل في كافة مناطق الضفة الغربية والقدس.

وقال البيان “المقاومة بكل أشكالها وفصائلها ورجالها هي الحامي للشعب والأرض، ولا يردع الاحتلال ومستوطنيه ويوقف تغولهم ويضع حدًا لإرهابهم إلا سلاح المقاومة الذي أكد المجتمعون على ضرورة حمايته وعدم المساس به واعتباره السلاح الشرعي الذي يحمي الأرض ويصون العرض”.

ودعا البيان إلى توظيف وسائل الإعلام (المقروء والمرئي والمسموع) في تعبئة الجماهير الفلسطينية وتحشيدها في مواجهة الاستيطان وتسليط الضوء على البطولات الكبيرة التي يسطرها الشباب الثائر في كل مناطق الاشتباك مع المستوطنين والاحتلال.