الثبات ـ فلسطين

كرر رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، نفتالي بينت، أمس الثلاثاء، في كلمة له في مركز "المخابرات الخارجية" الموساد، الموقف "الإسرائيلي" المعلن بعدم التزام الاتفاق النووي الجديد بين إيران والدول الكبرى، في حال التوصل إلى إبرامه.

وكانت إيران قد أعلنت، أن إحياء الاتفاق النووي معها أصبح في متناول اليد، إذا اتخذت القوى العظمى في الغرب القرار السياسي المطلوب.

وقال بينت، بحسب ما نقلته القناة الإسرائيلية الـ (13)، إنه "سيكون للموساد عمل كثير. والمهمة الكبرى، الضخمة، الملقاة على كاهلكم، منع إيران من أن تصبح نووية. وهذه مهمة تواجهونها منذ سنوات طويلة، لكن يبدو أننا نقترب من ساعة الحقيقة. وفيما إحدى عينينا موجهة إلى كييف، مثل العالم كله، فإن العين الثانية تراقب، متأهبة، ما يحدث إلى الغرب من هناك، في فيينا".

وحول المفاوضات بين الدول العظمى وإيران في فيينا، أضاف بينت أنه "لست محللاً، ولا أريد أن أقيّم كيف سينتهي هذا. لكنني أريد أن أعطي من هنا قراءة للاتجاه: بالنسبة إلينا، لا يوجد غروب للشمس".

وتابع بأن الاتفاق النووي الجاري التفاوض حوله يقضي بأنّ إيران ستتمكن خلال سنتين ونصف سنة من العودة إلى تشغيل أجهزة طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم.

وأضاف أن "الشمس لن تغرب عن أمن إسرائيل وعن سلامة مواطنيها. وقد قلت وأكرر القول هنا خصوصاً، إن الاتفاق لا يلزمنا، والموعد بعد سنتين ونصف سنة، الذي يسمح لإيران بتركيب عدد لا نهائي من أجهزة الطرد المركزي لا تلزمنا بكل تأكيد".

وانتقد بينت سلفه، بنيامين نتنياهو، قائلاً إن "يوماً ما سنضطر إلى أن نسأل أنفسنا كيف حدث أن إسرائيل، بالرغم من كل الحديث والموارد الهائلة التي خُصِّصَت لهذا الموضوع في العقد الأخير، تجد نفسها في وضع، القدرات الإيرانية في المجال النووي متقدمة إلى هذه الدرجة. لكن هذا ليس الوقت (الملائم) للتحدث عن الإرث الذي تلقيناه، وهذا وقت العمل كي يكون الوضع مختلفاً".